هذا سخيف سنتاخر..
ادرت جسمي قاصدا الذهاب الي المختبر بدونه..اردفت قبل ذهابي بـ:انتظرها انت..فهذا م تفعله عزيزي..
ذهبت للمختبر بخطوات واسعة و جلست في كرسيي دون الاكتراث بهما..فاليشعر قليلا !!لم تمر سوى دقائق حتى دخل المعلم و وضع كتبه في الطاولة و....
فتح الباب بقوة و رايت صديقي الـentj و الفتاة الجديدة يلهثان و يقهقهان ..
ضربت برأسي في الطاولة لغبائهما..
رايت الشرار يخرج من عيني المعلم..من حقه..فمن الغبي الذي يتاخر عن الدرس و يفتح الباب بهمجية هكذا؟!!
"تاخرتما و فوق هذا تكسران الباب؟" وجه المعلم سؤاله لهما..
حسنا بالطبع لم يجيبا غير "نحن اسفان"سمح لهما المعلم بالجلوس و متابعة الدرس..
اتجها نحو مؤخرة الصف لانه لم يكن هناك مقاعد اخرى من الاساس ..اثناء شرح المعلم استدرت لصديقي لاطلب منه دفتر ملاحظاته.و لكنني رايته يقهقه مع الفتاة الجديد و لم ينتبها للدرس اصلا..
شعرت بالغصب لوهلة ..فمن هي لتقترب بهذا الشكل منه و تشغله عن اهم ما في فترات حياته الحالية...
سسحقا لعقليتها..!
لم افعل شئ سوى توجيه النظرات الحارقة لهما
ظللت افعل هذا الى ان انتبه لي و شعرت بتوتره..
*لقد فعلتها*
لممت اجزاء نفسي و وقفت على قدامي و اقتربت منه بخطوات ثقيلة و جلست بجانبه..
ما ان جلست حتى قلت له ببرود: ما بك؟...
هل فعلت شيئا خاطئا؟هه..زاد توتره..
تعمدت جعله بشعر بتوتر..
*نجحت*رن الجرس معلنا عن انتهاء الحصة ..
وقفت الفتاة فوق الكرسيي و هي تمد يدها بالاعلى ..
-اوووف...اخيررااا
-انزلي ...ستفضحينا
قال صديقي لها و هو يشدها من رجلها للاسفل..
-حسنا ..حسنا سانزل..
لم تضع قدماها على الارض حتى وقعت و جرحت ركبتها..
(طفلة)
قفز صديقي من كرسييه و هو يقهقه..-هيا الي الممرضة..
-ااه..انه مؤلم
-اذا هيا..امسك صديقي بها و اخذها للمرضة و انا لم افعل شيئا سوى اني تبعتهما..بصمت..
وصلنا للممرضة و اثناء ادائها لواجبها حدقت بصديقي بنظرات حارقة اخرى و خرجت من غرفة التمريض..
خرج و رائي و هو يسألني عن حكاية النظراتصديقي..
هي الكلمة الوحيدة التي ردفت بها..-نعم انا صديقك ..ما حكاية النظرات؟
-انت صديقي مما ينسبك الي..هل فهمت؟
-ماذااا؟؟؟!!!...
حسنا لم افهم ما تعنيه و لكنني ساذهب لاتفقد الفتاةفي هذه اللحظة تملكني الغضب و توجهت للساحة الرياضية بسرعة و جلست بالقرب من المسبح و وضعت السماعات في اذناي...
هذا وقتي الخاص..
علي ان اهدأ..-بعد مرور وقت ليس بطويل-
فتحت عيناي لارى صديقي و الفتاة يجلسان بجانبي و هم يتحدثا عن موضوع لم اعرفه..
وقفت و راسي كان يؤلمني و امسكت الفتاة من رسغها و نظرت الى صديقي بنظرة (اياك)و توجهت للخارج...خرجنا انا و الفتاة و ما ان رأيت وجهها حتى شعرت اني المتها بقبضتي.
فككت يدي عن رسغها و وجهت لها تهديدا ان تبتعد عن صديقي..
- و هل تخاف انه تخسره؟
-هو الذي سيخسرني..
-حقا.!! اذا ما انت بخاسر لماذا تشتعل غضبا في كل مرة نقهقه معا؟* و هل شعرت بذلك؟*
-حسنا ان كنت اشتعل غصبا ام لا فهذا ليس من شأنك..فانا و الـentj. متفتهمان..- لايهم...
قالتها و تركت يدي مبتعدة و ذهبت للصف.