Is That Real Or Just A Fantasy

Part 14

* تمت كتابة هذه الرواية سنة 2016 ولكن بسبب خلل في الواتباد يتم إعادة كتابتها حالياً *

جيبوم: من انت فالتتحدث أحذرك من لمس زوجتي
....: أبي انا طفلك لماذا سوف أئذيكم هلا تقترب من فضلك
جيبوم: لا يعقل *يتعثر ليسقط على ركبتيه* هل هذا حقاً انت طفلي ولكن كيف
....: هل تعلم منذ متى وانا انتظرك أن تلمس يدي
جيبوم: يدك *يحدق بتعجب* متى؟ كيف؟
....: عندما لمست بطن أمي انا قمت بوضع يدي على يدك من الداخل وهكذا نستطيع التواصل مثل الآن تماماً
جيبوم: أتعني أنه كان بإمكاني محادثتك منذ شهران لماذا لم تخبرني *يستقيم*
....: لقد كنت ألمح لك منذ البداية انت الذي لم تفهم
جيبوم: متى فعلت ذلك انا لم أسمع شيء
....: لقد قلت ذلك للطبيب بلسانك ألا تذكر
جيبوم: حقاً متى فعلت ذلك
....: ألم تقل أنك لاحظت أن أمي تصنع تعابير عدم الراحة على وجهها لقد كان انا
جيبوم: كيف تمكنت من التحكم بتعابير أمك ولماذا فعلت ذلك
....: لأني أمتلك قوى مثل أمي ولأني ظننت أنه عندما ترى أمي غير مرتاحة سوف تفكر بي أول شيء ولكنك لم تفعل
جيبوم: آسف لم أتوقع أن يحصل شيء كهذا ولكن
....: نعم لكن ماذا
جيبوم: هل تستطيع مساعدة والدتك إنها لم تستيقظ إلى الآن
.... *يتنهد*: أبي لا تغضب حسناً سوف أخبرك الحقيقة هي أنها كانت ستستيقظ بمجرد حلول اليوم التالي من الحادثة
جيبوم: إذاً لماذا لم تستيقظ حتى الآن
....: لأني جعلتها تنام إلى الآن
جيبوم: هل جننت *يستشيط غضباً* أي طفل يفعل هكذا بأمه هل تتمنى أن تموت
....: ليس هكذا ولكن لو إستيقظت لما كنت ستعلم بوجودي أرجوك أبي فالتسامحني
جيبوم: حسناً أسامحك بشرط أن تعيد والدتك
....: حسناً ولكن أحتاج مساعدتك فالتضع كفك على بطن أمي حيث يدي والأخرى فوق عيناها
جيبوم: انا أثق بك بني *يشعر جيبوم بحركة الطفل وكأنه إخترق جسده*
....: لقد إنتهيت......*قلق* أبي هل انت بخير لما لا تتحدث
جيبوم *متعجب*: ألم تشعر بشيء
....: بلى لقد كان انا لأني قمت بتحويل الطاقة عبر جسدك إلى أمي لماذا هل تشعر بالألم
جيبوم: لا على الإطلاق ولكن ماذا عن أمك
....: ستعرف عندما تزيل يدك وتبتعد *يتراجع جيبوم إلى الوراء*
تايون *تفتح عيناها ببطء ثم تغلقها لأن الإضاءة آلمت عيناها*: آاااه ياإلاهي هذا يبدو كالحقيقة
جيبوم: عزيزتي *يركض ليحتضنها* لقد إفتقدتكِ
تايون: مالذي تفعله هنا *تقوم بفزع* لماذا انت هنا؟ هل قتلت نفسك جيبوم لماذا *تمسك رأسها* آاه
جيبوم: إنتبهي قد تتأذي *يرجعها داخل السرير* إهدئي وإستمعي إلي جيداً
تايون: كيف اهدء وانت قمت بقتل نفسك للحاق بي أيها الوغد
جيبوم: من قال إني فعلت ذلك *يضع يديه على خديها* إستمعي إلي انا لم آتي لعندك بل انتِ عدتي إلي
تايون: هذا لا يعقل *تنظر له بعدم إستيعاب* آااه
جيبوم: ماذا هل تتألمين أين أخبريني
تايون: بطني إنه يؤلمني مالذي جرى *يسرع ليضع يده فوق بطنها*
جيبوم: يا صغير هل انت بخير إن والدتك تتألم
....: آسف إنه انا لا أستطيع مقاومة رغبتي بالركل
تايون: إلى من تتحدث جيبوم *تضع يدها على رأسه*
جيبوم: أتحدث إلى طفلنا ألا تريدين أن تتحدثي معه *يمسك يديها*
تايون *تسحب يديها*: هل تمزح مالهراء الذي تتفوه به
جيبوم: ما بكِ انا لا أمزح ضعي يدكِ هنا *يمسك يدها ليوشك وضعها على بطنها*
تايون *تسحب يدها بقوة*: قلت لك لا أريد من أعطاك الحق كيف أمكنك فعل هذا لقد قلت لك أفضل الموت على أن يكتسب طفلي القوى *تنهض من السرير ليختل توازنها*
جيبوم *يمسك بها*: إهدئي أرجوكِ لما انتِ هكذا
تايون: إبتعد لا أريد البقاء في هذه الغرفة
جيبوم: إذاً هيا *يحملها إلى غرفة المعيشة ليجعل الجميع بأفواه مفتوحة*
تايون: فالتنزلني أشعر بالدوار
سونقجاي*يمسك يديها ليجلسوا على الأريكة*: صغيرتي انا لا أحلم صحيح
مارك: كيف حدث هذا فجأة *تعم الفوضى والتساؤلات*
جيبوم: توقفوا عن إصدار الضجيج إنها متعبة هيا فالتصطفوا لدي لكم مفاجأة
يوقيوم: مرحباً ياصغيرة لقد إفتقدتكِ *يحتضنها بقوه* وهذه ايضاً
تايون: ماهي
يوقيوم: رائحتكِ العطرة *يستنشقها* إنها مريحة
جيبوم: توقف عن فعل هذا ولتضع كفك على بطنها وليفعل الجميع ذلك
بام بام: انتِ مهملة هل تعلمين كم سهرنا في إنتظارك تعالي *يقبل وجنتها* آسف جيبوم ولكني إفتقدتها *يضع يده على بطنها*
جيبوم: فقط هذه المرة لأني أعلم كيف تشعرون *وهكذا إلى أن إنتهى الجميع*
تايون: والآن ماذا تريد أن تقول لقد سئمت منك أريد الرحيل
جينيونق: لماذا مالذي جرى بينكما أنتما الإثنان
جيبوم: ستعلمون الآن *يصفق بحماس* هناك شخص يريد التحدث إليكم فالترحبوا به
جاكسون: من هو لا يوجد أحد غيرنا هنا
....: إنه انا مرحباً جميعاً *يبحث الجميع عن مصدر الصوت*
تايون: عن ماذا تبحثون *تنظر لهم بعدم إستيعاب*
يونقجاي: ألم تسمعي هناك صوت يتحدث إلينا
جيبوم: هذا صحيح فالتقولوا مرحباً لطفلنا
تايون *تقف بسرعة*: ماذا تقول انت لم تكن تمزح إنما هو يتحدث حقاً *تفقد أعصابها* بحق السماء هل جننتم جميعاً لماذا تفعلون هذا بي *تنفجر باكية*
سونقجاي: إهدئي أرجوكِ لا تغضبي *ينظر إلى جيبوم* فالتفسر ما قلته حالاً
جيبوم: حسناً عندما عادت تايون للحياة بفضل القوى إكتسبها الطفل
مارك: كيف عرفت انت ولما لم تخبرنا
جيبوم: لقد علمت بذلك منذ لحظات قبل أن تستيقظ تايون
بام بام: إذاً عندما قالت جينا أن هناك من يريد محادثتك كان الطفل
سونقجاي: إذاً لما نحن فقط من يستطيع سماعه ماذا عن تايون
جيبوم: لأنه عندما قمنا بلمس بطن تايون حدثت رابطة بيننا
يوقيوم: إذاً عليها لمس كفه لتستطيع محادثته
تايون: لا أريد فاليذهب الجميع للجحيم لم تعودوا تستمعوا إلي *تنهض*
جاكسون: تمهلي سوف أساعدكِ
تايون: لا لن تفعل إن تجرء أحدكم وقام بلمسي سوف أعلق رأسه على بوابة القصر *تذهب إلى المكتب بخطوات غاضبة*
جينيونق: هل هذه حقاً تايون
سونقجاي: حقاً لا أعلم تبدو مختلفة
جيبوم: سوف أتصل بالسيد بارك
....: أبي
يونقجاي: إنه ذلك الصوت مجدداً
....: أنتم تستطيعون سماعي فالتفكروا في باطنكم إن أردتم التكلم معي