محبوبتي الشقيه

9 1 0
                                    

طرقت الباب خفيفه ثم فتح الباب نظر هيون من سيدخل لغرفته وبتسم براحه عندما عرف صاحبه ..

خطواط حذاء أنيق من الكعب ، أمراة ذات الشعر الفضي في العقد الستين من العمر، ذات ملامح جميله ، وثياب أنيقه نظرت له بسعاده وقالت له:" عزيزي ظننتك غادرة لدي ماأقوله لك "

ثم جلست على الرئكه وهو تقدم نحوها وردف قائلاً:" ماالأمر جدتي !؟"

ضحكت جدته عندما رأته يتجاوب بجديه وقالت :" بني ليس بالأمر مقلق أنماااااا دبرت لك موعد مدبر في فندق رويال "

:" نت ، ولكن لما جدتي أنا لا أريد ...

قاطعته جدته قائله :" بني بعد وحيل ولدي وزوجته والذي هما والداك فأنا لا أملك غيرك وغير جوان وليلي ،

نظر لها هيون بحزن وكملت قائله :" بني كل همي هو رؤيتكما سعداء ، وأريد لك حياة جميله مع شريكة لحياتك فهمت"

مسكت هيون بيد جدته وقال ليغيضها  :" جدتي وهل أصبحتي خطابه ؟"

ضربة بخفه على راسه هششش ومسح هيون على راسه قالت له جدته:" فقط أذهب للموعد غداً أتفقاً"

قال لها هيون :" ولكن ستكون آخر موعد تدبريها جدتي ، لا أحب مثل هذه سخافه "
وضربت على رأسه مجدداً ولكن هذا مره كانت قاسيه ..

"هششش جدتي "وقف بعيداً منها ماسحاً بمكان ضربتها ...

وقالت :" هناك شيءً آخر .... ونظرت له بعيون القط برئيه ..

"سنذهب جمبعاً لمنزلك الجديد الذي أشتريته "

قال هيون بصدمه :"ماااااذا !؟"

" وأنا "  وأنا إيضاً "

قالا هذا أثنان وأقفاً أمام بأب غرفته شقيقته الصغره وتومها جوان ....

رفض هيون وقال :" لاااا ، آء أقصد أنا ...وتنهد .. لم يسعفه الكلام ليقول لهم شيءً وسبب على رفضه ..

أقتربا كلآنا من ليلي وجوان إليهم جلس جوان بقرب جدته

أنا ليلي وقفت أمام شقيقها وقالت ليلي بستغراب :" آوبا هل تلك منزل من أجل تنفرد مع فتاةً ما مثلاً ...

"ماااااااذا!؟"قال هيون هكذا بعد قولها لتلك الكلام ولاحظ ست عيون تحدق به لتعرف سبب رفضه ...

تنهد ورفع ساعته من على طاوله وردف قائلاً دون النظر إليهم موجهاً نظره لمعصمه وهو يلبس ساعته :" الحي بسيط ولبيت صغير ولحديقه البيت لا يتسع غير سيارتاً ...

أبتسمت ليلي وقالت :" لا بأس آوبا ماذمنا نحنا معك"

وبتسم بمكر وقال :" ماذا لو ظن رفيقاتك من مجتمع الراقي بأننا أفلسنا بسبب هذه النقله هاا"

وبتسمت ليلي وقالت :" آوبا لا بأس ، من جديد معرفه من معنا ومن سيرفع قناعه لسؤ الظن هذه "

قال جوان  :" أخي الآ تريد نذهب معك!؟"

تنهد هيون وقال لذاته :" تشششش تورطت معهم حقاً "

رفع هاتفه بعد أن تنهد وقال لهم وهو ذاهب:" أتفقا أي سيارةً تريدون أن تركبانه سوياً لانه لن أقبل أكثر من وأحده  "

هتفت جدته قائله :" لا تنسئ موعدك "

رد قائلاً :" حسناً حسناً "
ثم خرج قالت ليلي بقلق :" جدتي وسيارتي "

قالت جدتها :" تركت الشركه لهيون فلا باس سيارتي وسائق لكم حسناً "

قال جوان :" لا أمانع أنا بذلك ولكن ..

ولفت كلآهما لـليلي وهيَ حزينه فحب حياتها الأول والأخير هو سيارتها ....

محبوبتي الشقيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن