في اليوم التآلي ...
في ساعه الرابعه عصراً في منزل كم هيتشين ...
الوالدان مع هانا جالسين لمشاهدت برنامج ما بتلفاز...
غادرت غرفتها هيتشين مرتديه فستان أسود وأضعه مكياج خفيف ورتدت حقيبة يدها ثم نظرت لعائلتها وقالت" حسناً سأذهب ألان " ووتجهة لجهة الباب...
نظر الجميع اليها قالت والدتها لتشجيعها " هيا عزيزتي بالتوفيق "
أما هانا عندما رأت شقيقتها ووقفت لتخرج معها الى الخارج ...
أما والدها كان ملامح وجهه مصدوماً وقال لزوجته :" لماذا لبست فستاناً عاري الكتف ي زوجتي "
نظرت إليه زوجته بعدم الفهم وقالت :" وماذا به "
قال :" هيتشين ورثت كتفي العريض وهذه برزه وبرز فك وجهها العريض ، وهل يذهب أحداً بفستاناً أسود هااا "
همست الزوجه له :"أششششش ، لا تسمعك أبنتك "
تنهد بصبر وقال:" قد ذهبت منذ برهه أساساً ، أه أحساسي يقول سيكون مقابله فاشله "
:" لا تقول هذا عزيزي تفأئل بالخير ، أنا من أخترته لها"
قال الوالد :" نتتتت ، إذاً ستفشل لا محال"
نظرت زوجته اليه في أستغراب...
هانا وهيتشن عند بوابة المنزل ...
قالت هانا :"هيتشين سأنتظرك ، لنزور جيراننا اليوم من اجل ترحيب بهم "
نظرت هيتشين إليها :" لا تنتظرينني أذهبي لوحدك أو مع والدتي "
وتشبثت هانا بذراع شقيقتهاوقالت بحركه طفوليه :" هيا هيا هيا أرجوكي "
أزعجها هذا هيتشين وحركت ذراعها لتدعها تفلت وقالت :" أتركيييني "
زادت هانا من تشبثها راجيه ...
تنهدت هيتشن بنفاد صبر ثم قالت لها :" أسمعي زيارتي للجيران سيتقرر مع نجاحي للموعد اليوم ، نجحت ذهبت ، فشلت ستجدينني في كشك الكباب التهمه"
سحبت يدها هيتشن وتركت شقيقتها واقفه مصدومه ....
ذهبت هيتشين بعيداً وتجاوزها من ناحية اليسار سياره سودا فخمة ، أسرعة هانا للدخول لمنزلهم وأقفلت الباب وظلت تناظرهم المقبلين للبيت المجاور بعين أعجاب
ثم أنفتح البوابه الكبيره تدريجين ظلت تحدق للداخل وجدت مساحه كبيره للسيارات وبجهه الآخره حديقة للورود، وممر لدخول الئ المنزل...
وقالت معبره عن أعجابها " وآآآآه كم هذه فخم ، حتى صاحبةالمنزل (لي سيشن )ما كانت لتعيد تاهيل بيته حتى لو ربحت كنوز الدنيا"
" هل هو امتحان ليعيد تأهيله للنجاح؟"
" آآآآ ، أه أبي أفزعتني " صرخت فزعه هانا بعد أن قال والدها هذا لها وأقفاً خلفها بوجهه جامد...
قال لها :" تنحي لرى ما ترين ، لو كان شأباً سأحلق شعركِ"
" آوه ياإلهي ، أبي لا داعي للصراخ" ردت هكذا هانا ...
ظل الوالد محدقاً بتعجب وقال :" هل باعت جارتنا منزلها ؟"
قالت :" ربما باعته ، تعلم بخلها أبي ، فهيا لن تحسن منظر منزلها بهذا القدر ، حديقة للمنزل وممر سيارات وبوابتاً كبيره وصغيره وانوار وتشكيلات وتصاميم للمنزل "
قال الوالد :"نعم نعم ياااااااه لقد انبهرت حقاً "
وبعدها بقليل أبتعد الوالد من فتحت سحريه بضجر ووضع يده على شعر أبنته وبعثره وقال لها :" لقد اقفلو الباب ، هيا لندخل "
تدمرت هانا ورتبت شعرها بنزعاج وقالت :" أبي خربته "
ومشيى جمب بعض ونظر إليها وقال لها بسعاده :" وآه أنا سعيد أبنتي جميله قبلت بالطب، ساصبح والد دكتوره هانا "
قالت هانا:"لم أتخذ بعد قراراً نهائياً أبي "
قال والدها:" مهما كان قرارك نحنا نؤيدك تعلمين ، وما أنا يا كبد والدها أريدك بالطب ولا جدال فيه "
ثم تركها يمشي مسرعاً لداخل المنزل تاركها خلفه تنظر اليه بصدمه ...
"جدتي سونيا خدعنا شقيقي ، هناك متسع من فراغ للسيارات" قالت هذا ليلي لجدتها عندما نزلت من سياره...
أبتسمت جدتها ووجهة نظرها لحفيدها الواقف منتظر لهم ليدخلا للمنزل وقالت :"يا عزيزي الدكتور هلا أمسك يدي لتدخلني"
أسرعو جوان وليلي بمسكها بقلق قائلاً :جدتي ماذا بكِ؟"
أبتسمت لهم براحه وقالت:" فقط مؤخرتي تصلبت من الجلسه"
وضعت ليلي يدها على فمها ضاحكه بحرج ، ولحس فكهة جدتهم وضحك جوان وقال لها :" هيا لندخل "
~~~~~~~
أنت تقرأ
محبوبتي الشقيه
Umorismoأياك أن تجرح قلب شخص متعمداً ، لانه قد يأتيك يوم ويذقيك شخصاً آخر من نفس الكأس ،، روأيه من نبض كوري الدراما الكوميديه . .