الزمن يعيد أحداثه لتعيريه انتباهك...

Part 4

..
ايام قليلة وعادت للعالم الحقيقي لكي لا يعلم جدها باختفائها

ثم عادت للغابه لنفس المكان وبقيت تمشي وتمشي إلى أن وجدت حارسا عندما رأها اخذها لمركز الشرطه وهناك وجدتها عائلتها المزيفه وعبرو عن مشاعر الاشتياق الكاذبه بقت في المنزل اسبوع ثم عادت للمدرسه عندما دخلت كانت الأعين كلها عليها حينها ركضت زووي وحظنتها

قالت والدموع في عينيها:اعتذر اعتذر حقا لأنني لم اذهب معك وا...

قاطعتها قائله:لابأس كل شي بخير الآن

تحدثت ميا بسخريه فضه:اووه لا بد أن الصبغه اختفت وهي هربت لكي لانسخر منها

بدأ جميع من في الصف بالضحك حقا كان منظرهم مخزي ولكنها تحلت بالصبر حينها اردفت زووي:نعم صحيح لقد وجدت القلاده خاصتك على الأرض، وأيضا تسائلت ماسر جمال هذا القلاده ومن أين حصلت عليها

كانت قلاده ذات حجر غريب الشكل ذو لون ازرق مثل عيني اليكسا ويشبهه البوصله لكن بشكل قديم للغايه ومن حوافه توجد بعض الكلمات صغيرة الحجم وذات لغه غريبه

قالت بحيره :لا أعلم حصلت عليها عندما كنت صغيره وأيضا شكرا لاحتفاظك بها وشكرا لأنك صديقتي

ايما بغرور مقرف:هذا حقا مؤثر يالها من صداقه قويه

مرت السنوات وهي ترى والديها ٣ مرات في السنه أصبح عمرها ١٩ عاما دخلت كلية الآثار والسياحه

لازالت زووي صديقتها لكنها لم تدخل نفس تخصصها بل دخلت العلوم الكيميائيه

مرت السنوات وكل شيء طبيعي لم يحدث اي تغيير في حياتها الا ان تخرجت

كانت حينها على منصة التخرج ارتدت القلاده مجددا فهي قد خبئتها خوفا عليها حينها ذكر اسمها 'اليكسا'

اغلقت عيناها وفتحتهما اذا بها في غرفة امتحان القبول صرخت ماذا يحدث هنا وماذا أفعل هنا نظرت للقلاده كانت تتوهج ويظهر اسمها اليكسا ولكن ماذا يعني هذا ثم اختفى الاسم واغمضت عيناها وفتحتهما اذا بها في منصة التخرج اخذت شهادتها وذهبت لتسأل زووي

كانت ترتجف من الخوف والهلع حقا لم تخف من العوده بل من الدراسه لسنوات هي حقا متعبه:هل كنت هنا طوال الوقت؟؟

اردفت بحيره:نعم لماذا تسألني

رغم أنها صديقتها الوحيده الا أنها لم تخبرها لذا قالت:مارأيك بأن تنامي الليله في منزلي ونحتفل

فاردفت:حسنا لابأس

وأيضا اريد اخبارك بشيء مهم قالتها بسرعه وبارتباك

ذهبو لمنزلها اعدت بعضا من الطعام ووضعت بعضا من الوسائد في الغرفه واغلقت الاضواء

حسنا الان سوف أخبرك ب شيء