Part 18

17 3 1
                                    

كانت هذه آخر رساله لها

والان انقل الحكم لنفسي كان تتحدث والدموع قد ملئت عينيها

ربما كل شي لايحدث بالطريقة التي نريدها انا اريد الزهور حصلت على الورود كل شي مخطط منذ زمن ولا يمكن تغيره قد يكون حبي مجرد كذب

كذبت على الجميع انا الوحيده التي لاتستحق لقب البشر الإنسانيه، انا الخطأ الوحيد الذي حدث في هذا العالم انا مجرد طفيله دمرت عالمكم وجعلت أيامكم هي الأسوأ انا مجرد فتاة أرادت العيش بشكل طبيعي لكن جمالها سحر أحدهم وطمع للحصول عليه ظن نفسه انه احبها ولكنه فقط أعجب بها دمر حياتها وحياتنا جميعا دمر عالمه بسبب خطأ منه فخلق مع أخطاء أخرى ثم ترك كل شيء خلفه وذهب، لو لم يحبني لكنت الان امرأه مع طفلتها وزوجها تخبر ابنتها ب طفولتها ولكن لاشيء يقال بعد الآن حتى لو ذهبت سوف يبقى السوء ولكنني سوف انتزع تلك الورده السوداء التي بدأت تنتشر بشكل بطيء في هذا العالم وبدأت تشكل حاجز للمحبه وتولد الألم للجميع وتطلع طاقه سلبيه رغم جمالها ذلك القصر الأبيض الذي كنت احلم ان اعيش فيه منذ رأيت حياتي تحول للون الأسود بسبب لوني بسبب داخلي تغلب علي مرضي وجشعي انا السبب الوحيد الذي قد يفعل هذا انا الشخص الوحيد الذي لايحبه احد.

صنعت كتابها بتلك الرسالتين في مقدمتها بعنوان 'لقد لفت انتباهي قديما'

تعريف لذاتي فتاة ذات شعر ابيض وعينان زرقاء وحمراء ذات بشره بيضاء فتاة احبها شخص لايستحق الحب دمر عالمها باكمله ودمر نفسه بسبب نفسه نفى كون الاستمتاع في قانونها لايوجد شيء لنتحدث عنه

'الزمن يعيد أحداثه لتعيريه انتباهك...'
'صفقه حدثت عام ١٩٩١' طبع عام ١٩٩٢
' صفقه حدثت عام ١٩٩١' طبع عام ٢٠١٦
'لقد لفت انتباهي قديما'
'اعتذر ل أخطائي من فعلها'

قد تكون نهايتها مجرد خبر مفرح للجميع ولكن لا لم يعد الان اسم يدعى أليكس في ذلك العالم لم يعد، عاد عالم الكذب الوحيده التي تبقت من أليكس هي ايسلا هي ووالدها الوحيدين الذين يتذكرونها امها لاتعرفها ولاتعرف حفيدتها ووالدها عاد وجدها عاد كل شي عاد لسابق عهده كايدين عاد واصبح يحكم بكل ثبات وصدق ولكن أين اختفت أليكس على أي حال رغم كثرة اختفائها عودتها

لم يعد من المسلي عودتها مجددا

جميع النهايات كلاسيكيه في هذا العالم حزينه مرعبه مؤلمه سعيده بدون نهايه ولكن الا يوجد شيء جديد في هذا العالم الا يمكن تغيير هذا الروتين الممل الا يمكنني تغيير روتيننا جميعا بحق الا يمكن؟؟

كيرا فتاة ذات شعر احمر وابيض وعيون خضراء وحمراء تبلغ ٣٠ عاما تعمل في ميتم وهي يتيمه كذلك

هي غريبه بعض الشيء هي كذلك تعمل دكتوره في جامعه الاستخبارات تقوم بتدريس ايسلا وتحبها كثير وتعاملها كابنتها

الزمن يعيد أحداثه لتعيريه انتباهك... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن