في غرفة صغيرة بابها من حديد وتحتوي على ادنى متطلبات الحياة تجلس الام آنا وابنها ستيف على سرير قديم لم يتغير منذ 7 سنوات .
ستيف: امي تحدثي لي عن العالم الخارجي ...
آنا : ......العالم الخارجي ..مكان جميل تشرق فيه الشمس لتنشر لنا الضوء والأشعة الدافئة ..(قاطعها ستيف): هل تتحدثين عن المصباح والفرن
آنا (بتعاسة ):اه ...اجل اجل وايضا هنا طيور تطير في الهواء وحيوانات كثير
ستيف :واو هل تقصدين سوبر مان و باتمان هل شاهدتهما اذا انت كنت تعيشين في التلفاز كيف خرجتي لنذهب هناك هيا هيا
آنا (بقلة صبر): لا لا يوجد سوبرمان او ما شابه انه كذبة ولا انا لست من تلفاز هؤلاء اناس حقيقيون مثلك ومثلي لما لا تفهم هناك عالم اخر ونحن محجوزان هنا *بصراخ *
ستيف *وهو يبكي *: توقفي انتي تكذبين اكرهكي اذا كان حقا كلامي صحيح لما لا نخرج اين الباقون كيف انتهى بك المطاف هنا (وذهب يركض الى زواية الغرفة تحت الطاولة بالتحديد)
_نرجع الى آنا التي بدأت جواهرها بالسقوط وهي تتذكر كيف بدأ كل شيء وكيف انتهى بها المطاف هنا من طفل صغير...
.
.
.
. نهاية هذا المقطع ....
كيف انتهى بها المطاف هنا؟
من هو ستيف ؟
ومن المسؤول .....؟
أنت تقرأ
_سجينة_ مهووس_
Humorيوم بعد الاخر ... تتفاقم رغبتي بالهروب من كل شيء احاول ان احدد الوجهة ولا استطيع ابدو ضائعا ولا اعرف مكانا اخر لكن عندها اتتذكر ان شخص مثلي لن يفلت يده الا بعد ان يحطم قلبه, هناك فقط اتذكر انني سجينة في غرفة لمهووس . #اكشن #رومانسية #رعب #حزن