عُتمتي....

176 30 17
                                    



........
..............
.......................
...................................
.....................................................

يوم؟
اسبوع ؟
شهر ؟
سنة؟!!

الى متى سيضل هذا الشعور محفور في كبدي شعور مشمئز حقا لا أستطيع وصفه أصبحت اكره كل من حولي بدون سبب أصبحت اكره نفسي ولَم أعد أطيق إكمال الحياة بكذب
انا اخاف ان تكشف ألاعيبي يوما ولكن!!
لماذا لا ااخاف منهم مثل السابق!؟ حسنا انا اخاف ولكن ليس مثل السابق
هل حقا كبرت! لماذا لا أستطيع الشعور مثل ما يشعر اي مراهق في سني

مللت من أحاديثهم مللت من مجالستهم مللت من كذبهم مللت من جحيمهم
اريد الصراخ بأعلى صوت وان افرغ أحزاني لهذا العالم الظالم ولكن من سيسمع من سيهتم

هم يهتمون لاحتياجاتهم فقط ..

أصبح الصمت ملازما لي وأصبحت الوحده رفيقا جيدا لي وأصبح الظلام ينير عُتمتي وأصبحت الدموع لاشيئ يذكر بين أحزاني وأصبحت نافذة غرفتي المكان الوحيد الذي ارى من خلاله جحيم عالمهم

اشتاق الى ايام كانت شهيتي للاكل كبيره وكانت سعادتي بلا سبب تغمر منزلي وكانت ابتسامتي تسعد من حولي
الى ايام لم اعرف الكذب حق المعرفة لم اعرف أقنعتهم جيدا

اخبرني أيها الغريب ان صادفت طيفك يوما هل ستتخذه خَلِيلا لك!!

هل سأعود يوما الى ماكنت به في صغري الى ضحكي ولعبي ونشاطي وأفكاري السخيفه والمضحكة؟!

بيني وبين ضوضائهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن