بين الضلام والنور

2.1K 183 19
                                    

"اضن بأن اليل اشفق علي
لاني زرعته دمائي بدل دموعي"

________________

عم الهدوء في تلك العربة البيضاء التي تقودها الاحصنة المكللة بسلاسل الفخامة العارمة لمادريس

العربة الصامتة التي تحمل م̷ـــِْن ترتدي فستان الصفاء الابيض وقرينها المتربع امامها بلبذلة السوداء المدرعة بالصمت طوال الطريق كانت اعينها تمنع ذاتها م̷ـــِْن النضر ڵـهٍ اهو يحاول الانتقام لقتلها لوالده

اجل هيا تعلم عن سلالة الدم بينهما والتي صدمتها بالفعل فمن عشقه بين صدرها اصبحت قاتلة والده ولاكن اتريد فعلا ان تصدق واقعها الان فهو يناضرها

بتلك العيون السوداء المغشية بثت الرعب في كياني المتهالك بالفعل اهو ينضر ليـي نضرة حيرة ام نضرة انتقام اجهل مايخفيه بالفعل وشيء في داخلي يحمد الرب علـّۓ. جهلي لما يريده مِڼـّي لاكن انا ابان اصبحت زوجته كيف سيقرر ليـّي العيش في مملكة امقتها

"انزلي"

اخذ صوته الخشن يراقص طبلة اذني ليبعث نبرته الباردة الرعب في عضامي المتجمدة بالفعل هبطت للاسفل بقدمي لارى القصر اخيرا

انه اكبر م̷ـــِْن قصرنا واضخم بكثير جدرانه مطلية بلونين الاحمر الدامي والابيض الصافي تناقض واضحه يعكس صورة م̷ـــِْن امامي لم اعلم كيف ضهرت ملامحة السخرية في وجهي فجئة لاكن ه̷̷َـَْـُذآ هو الواقع بالفعل

اهرب م̷ـــِْن زواج الشمال يؤتيني الجنوب والغرب معا اجل فقد وحد المملكتين لتصبح مملكة واحدة اطلق عليها مملكة مدريس العظيمة امما مملكتي في الشرق لااعلم ماحالها الان ولااضن ان ملك الشمال والامير سيسكت علـّۓ. ماجرى انه عهد الممالك الاربعة بالفعل

واضن بأني سرداب تلك المعركة

--------------

فتحت عينيها الخضراء بتثاقل وهيا تناضر اين قد تكون لاتتذكر شيء سوى وقوفها امام القصر لاكن الان هيا اشبه بكوخ صغير حبست فِيَھ وقفت بفستانها المتسخ والذي امتلئ بالاتربة وكل ماصادف طريقه توجهت بجسد متعب نحو الباب وهيا تتكئ علـّۓ. اي شيء يصادفها هيا لاتعلم سبب ه̷̷َـَْـُذآ الضعف القاتل الذي تشعر به

واخيرا لمست يدها قبضة الباب الصدئة لتلفه قاصدة فتحه لاكن مهما حاولت لم يجدي الامر نفعا فالباب موصد بأحكام وياليتها لم تصر فقد كسرت قبضة الباب بالفعل بدئت تدق الباب كالمجنونة وهيا تتوسل بأي انكان ان يفتح لـٍهآ لاكن ليس هناك م̷ـــِْن مجيب

حب مسموم || JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن