بعد ان دخلت الى الحمام ودخل محمود لكي يصنع لنا القهوة سألنى عن الفنجان فقلت له انه بغرفة اللوحات ستجده . دخل محمود وظل يبحث عن الفنجان حتى وجده بجوار اللوحة التي ارسمها في هذة اللحظه نظرت الفتاة من النافذة على غرفتي فوجدت محمود يقف امام اللوحة فنظرت له وقالت هذا هو الفنان الذى يرسم هذا هو المبدع فى اعماله واثناء خروج محمود وقعت عينه فى عين الفتاة ونظر لها فانبهر بجمالها الساحر وظلا ينظران الى بعضهما البعض هى معجبه به وباعماله و وسامته وهو منبهر بجمالها الغير طبيعي . ثم تملكها الخجل و غادرت من امامه . فدخل محمود الى المطبخ وكان واقفا لم يكمل القهوة ! وعندما خرجت وجدته يقف مثل الاصنام .
فقلت له لما لم تكمل القهوة ماذا بك ؟
فقال الفتاة يا خالد الفتاة . فقلت له اي فتاة تعني ؟
فنظر واشار الى النافذة وقال القمر الذى اصبح جارنا اتذكر . ففهمت انه يعني الفتاة التي حدثته عنها فقلت له ما بها ؟
فقال نعم انها جميلة جدااا وفاتنة انا لم اصدق حديثك عنها امس لكن عندما رأيتها علمت انك صادق والله .
فقلت له الم اقل لك انها فاتنة جدا . لكن قل لي ماذا حدث ؟ وكيف رأيتها ؟
رد محمود وقال عندما دخلت غرفتك لكي احضر فناجنك لكي اضع لك فيه القهوة بحثت عن الفنجان و وجدته بجانب اللوحة الجديدة فاخذته واثناء خروجي وقعت عيني فى عينها ونظرنا الى بعضنا البعض وكدت افقد عقلي من فرط جمالها . فضحكت وكتمت غيرتى من محمود فقد شعرت وعلمت ايضا انها اعجبت به لانه وسيم جدا . جلسنا نحتسي القهوة ثم نشاهد التلفاز الى ان حان وقت النوم . اصبح الصباح وايقظنى محمود عند الساعة العاشرة صباحا وقال لى هيا لدينا موعد مع احد العملاء الذين يحبون لوحاتك لكي يشترى منك بعضهم. فقلت له دعني انام قليلا . فقال لا هيا استيقظ رجال الاعمال لا وقت لديهم ولو تاخرنا سوف يضيع منا الموعد هيا استيقظ .
استيقظت واغتسلت ثم ارتدينا ملابسنا واعطيت محمود التى اللوحات التى سنذهب بها ثم قلت له اسبقني الى الخارج سوف احضر مفاتيحي فتح محمود الباب واثناء خروجه وجد باب الجيرا الذين امامنا يفتح وتخرج منه الفتاة فنظرت له ونظر لها في اعجاب شديد ونظرت بيده فوجدت اللوحات التى اعطيتها له . فذهبت اليه وقالت صباح الخير . نظر لها محمود وهو غير مصدق انها تحدثه وقال لها صباح الخير اهلا بكي . ابتسمت وقالت نحن جيرانكم الجدد . فقال لها محمود اهلا بيكي وسهلا . نظرت الفتاة الى اللوحات وقالت اين تذهب بتلك اللوحات ؟
رد محمود وقال سوف تباع يريد احد الاشخاص شرائها . فى تلك اللحظه خرجت من الباب فوجدت الفتاة تقف مع محمود وفي عينها كلام كثير يدل على اعجابها به كثيرا لدرجة انها لم تشعر بي ولم تنتبه لوجودى معهم .
فقالت لمحمود لقد نظرت امس على تلك اللوحات انها حقا رائعة جدا وان دلت على شيء فهي تدل على انك موهوب جدا واحساسك راقي جدا . فنظر لي محمود ونظر لها ثم اراد ان يقول لها انها ليست لى بل لخالد ويشير الي لكن رددت عليها قبله وقلت لها نعم ان محمود فنان ومبدع جدا وهذة اقل اللوحات قيمة لديه . فنظرت لى وهزت رأسها وهى تنظر لمحمود بشدة وتبتسم ولم ترد علي حديثي لها ولو بحرف وكانى لم اتحدث اليها فقالت لمحمود انا لا يخيب ظنى ابدا عندما رأيتك امام اللوحة امس علمت انك فنان كبير من جمال لوحاتك انا احب الرسم كثيرا جدا . ثم قالت يسعدنى ان اكون جارتك وان تسمح لى ان نكون اصدقاء فذلك يشرفني . فرد محمود بعد ان نظر لي وقال طبعا على الرحب والسعة ثم قال لها اسمي محمود وهذا صديقى خالد وانتى ما اسمك ؟ فردت وقالت اسمي رميساء . فقال اهلا بيكي بعد اذنك سوف نذهب لى بيع تلك اللوحات فقالت هل تاذن لي باصطحابكم بسيارتي . فقلت لها حسنا تفضلي نحن معك . نظر لى محمود فى اندهاش وقال بصوت خافت نحن لا نريد التاخير اكثر من هذا . قلت له لا باس سوف ندرك الرجل لا تقلق . ذهبنا الى سيارتها وجلست انا بالخلف واعطاني محمود اللوحات .
وجلس محمود بجوارها فقد كنت اشعر انها تريده بجوارها . كنت انظر لها ولا انزل عيني من عليها فقد ملكت كل جوارحي . لكن اين انا منها ان عقلها وعينها لا يكادا ان يشعرون بي . بل كانت مع محمود بكل جوارحها . ظلت تتحدث مع محمود عن اللوحات وكلما شعرت ان محمود لا يعلم كيف يجيبها عن اللوحات اجبتها نيابة عنه حتى شعرت ان بدأ الغيظ يمتلكها مني ومن تدخلي فى حديثهم
فادركتها بسرعة وقلت انا مدير اعمال محمود وعادة ما اجيب عن معظم الاسئلة التى توجه له اعذريني. فلم تنظر لي فقط حركت شفتيها وقالت حسنا .
وصلنا الى المكان الذى تواعدنا فيه مع الرجل وقال لها محمود نحن نشكرك على تعبك معنا . فالت له لا عليك انا سعيدة اني تعرفت عليك ثم شعرت بالحياء وتذكرت اني مع محمود وقالت اقصد عليكم .
ذهبنا الى الرجل فلم نجده فقد غادر لاننا تأخرنا عليه . فقال محمود في غضب انظر كيف تأخرنا عليه . وانت لا تريد الاستيقاظ الا بصعوبه بالغة .
قلت له لا عليك انا لا اريد بيعهم له سوف يبخس بهم السعر . هيا بنا نعود الى المنزل . عدنا الى المنزل ونحن حزينين . ثم قلت لمحمود الفتاة معجبة بك كثيرا يا محمود . فضحك وقال لا انها معجبة بك انت ولست انا ! فقلت له كيف ان عينها لم تفار وجهك الوسيم ؟
فنظر لي وقال لكنها تحب لوحاتك ومشاعرك واحساسك الراقي يا صديقي .
قلت له لكن لا تحب وجهي فانا لست وسيم مثلك انها لم تشعر بي مطلقا وكاني شيء لا يرى ولا يحس !
وظنت انك انت الذي يرسم يا محمود . رد علي محمود قائلا لما قلت لها انت اني انا من ارسم وانا الذى اعمل تلك اللوحات ؟
قلت له نعم هي رأتك انت ونظرت في عينها فوجدت انبهارها بك .
فقال محمود والى متى ستظل تكذب عليها هكذا ؟
قلت له لا اعلم لكنى احببتها جدا ولا اريد ان تجرحنى ولو بنظرة سيئة . بعدها قمت واكملت لوحتي ثم تناولنا الغداء بعدها حدث امر غير متوقع !
ماذا حدث ؟ وماذا سيحدث ؟
#انتظروني_سيدعبدربه
أنت تقرأ
الفاتنة والدميم
Romanceشاب دميم يسافر الى القاهره هو صديقة ويعمل رسام و تسكن امامهم عائلة بها فتاة جميلة جدا و فاتنة للغاية فيقع فى حبها ولكن هى تحب صديقه وهى تعتقد انه هو الرسام