(يراودني طيفك *الفصل الأخير*) 💖( بقلم إيمان سالم)

6.8K 316 43
                                    

عند حور....
صرخت وارتبكت في واقفتها فنزلقت احد ارجلها خارج السور
قاسم حووووور
امسك ايدي كويس تمسكت به جيدا ورفعها له وهو في شدة الخوف عليها انزلها الي الداخل واحتضنها بقوة وخوف كاد يهشم عظامها و بادلته الاحتضان بشده تمسكت به كأنه هو طوق النجاه لها ظلت تبكي وترتجف بين يديه وتحدثت أن كنت مستنياك اخيرا جيت انت جيت فعلا مش بحلم صح

ولكنها احست بنفسها فخرجت من بين احضانه وجففت دموعها بأطراف اصابعها وقالت بخوف وتعجب: بس أنت جيت ازاي
كان في حاله يرثي لها من الخوف عليها والمجهود الذي بذله في رفعها ،، تحدث انا مش قلت لك قبل كده لو احتجتيني هتلاقيني جمبك

هزت حور رأسها بالايجاب ثم همست متعجبة: بس ازاي اوعى تكون عفريت

ضحك قاسم واحتضنها مرة آخره وقال بحبك يا حور اوووي بحبك

دفعته حور بيديها وقالت أنت خدت عليها ولا ايه
قاسم أنتِ خلاص هتبقي مراتي
حزنت حور وقالت ياريت يا ينفع بس ااااا

امسك قاسم يدها وتحدث أنتِ ملكي يا حور أنتِ حقي من الدنيا وعمري ما هفرط فيه ابدا يمكن اكون قصرت معاكِ قبل كده بس صدقيني كان غصب عني بس جه الوقت اللي هتلاقيني فيه جمبك وهصلح كل اللي فات هبقي حمايتك وامانك

حور بألم: اماني ياااااه ثم ظهرت علامات الاستفهام علي وجهها وتحدثت تقصد ايه مش فهماك ابدا !!
قاسم بكرة تعرفي قصدي ايه يا حرووي ،،وجذبها لاحضانه من جديد

استكانت جسديا بين احضانه ولكن عقلها مازال يفكر بكلامه
فاقت من شرودها وتحدثت مقولتليش جيت هنا ازاي
قاسم أنا اجرت الشقه الي جمبكم كنت داخل البلكونه بالصدفه لقيتك وافقه علي السور خفت عليكِ ملقتش نفسي الا وانا بعدي من البكونه بتاعتي لعندك هنا

حور بتعجب: مخفتش تقع دا احنا في الدور الخامس
قاسم دا السؤال الي عاوز اسألوا ليكِ ليه يا حور بتعملي كده احنا بنحبك وبنخاف عليكي وأنا مش عاوز اخسرك وقرب يديها منه فمه وطبع قبلات حانيه وتحدث بهمس دافء اصاب قلبها: عشان خطري معتيش تعملي حاجه فيها خطر عليكِ واوعي تعملي كدا تاني أنا لو جرالك
حاجه مش هقدر أعيش يوم من بعدك صدقيني انتِ نبض قلبي من جوه

تبسمت حور بخجل وتحدثت بسعادة: للدرجه دي مهمه عندك
قاسم فوق ما تتصوري
حور حاضر بس ممكن تتفضل تروح شقتك،مينفعش وجودك هنا معايا متنساش أنك لسه غريب عني
قاسم بألم غريب .... آااه ، وتذكر في اخر لحظه انه عليه الا يذكرها شئ امامها من انها تكون زوجته تحدث بألم مش غريب اوي يعني وبعدين بكره هطلبك من خالتك تمام كده

حور بسعادة ماشي يلا روح بقي
نهض قاسم وتوجه ناحيه سور الشرفه حتي يتخطاه للجهة الاخرى ولكنها تحدثت بصوت عالي لا مش من هنا
التفت قاسم وتحدث امال منين !!
حور من الباب

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 20, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يراودني طيفك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن