(الفصل الثامن *قبل الاخير) 💝(يراودني طيفك)

4.6K 217 10
                                    

في المساء……..
         في المستشفي……

صراخ بصوت عالي تسمعه الممرضه حووووور
اتجهت الممرضة لمصدر الصوت

دخلت مسرعة لغرفة قاسم وجدته يزيل كل الاجهزه عن جسده
تحدثت يا استاذ مينفعش كده حضرتك لسه فايق من غيبوبة ولو شيلت الاجهزه دي في خطر علي حياتك
قاسم بصوت عالي هدومي فين
الممرضه  يا فندم حضرتك مينفعش تخرج خالص دلوقتي لازم الدكتور يكتب لك علي،خروج الاول

قاسم  عاوز الهدوم بسرعه
الممرضه طيب طيب ثواني هجبهم لك

خرجت مسرعه لغرفه الطبيب المختص بحاله قاسم واخبرته بما حدث نهض مسرعا لغرفته
فتح الباب ودخل وجده قد ازال جميع الاجهزه من علي جسده وجالس علي الفراش
تحدث الطبيب  أنا مش هقولك لو خرجت الوقتي ممكن تسوء حالتك بس هقولك يا ريت تستني لم اكشف عليك الاول واطمن ان كويس علي الاقل ولو مش عشان خاطرك عشان خاطر اهلك اللي بيحبوك

كان ظهره موجها للطبيب وهو جالس علي طرف السرير
نزلت دمعه خائنه علي وجه حدث نفسه هم فين اللي بيحبوني دول ؟! ازالها قبل ان يراها الطبيب وهو يقترب منه
تمدد قاسم علي السرير مرة آخري وفحصه الطبيب وحذره من أي انفعال لان ستكون عواقبه وخيمه
واعطاه «روشته» بها بعض الادويه وطلب منه الراحة التامه في هذه الفترة علي الاقل

انهي قاسم كل شي وغادر المستشفي لم تكن سيارته
معه اوقف تاكسي وتوجه لمكانه المعهود نزل الي المنحدر  وجلس علي الصخرة

حدث نفسه  اول مرة قابلتك ياحور كانت هنا،،ابتسم بحزن بس أنا لما جيت هنا وقابلتك بعدها تاني  مفتكرتكيش بس كان قلبي حاسس بشعور غريب لما شافك والله، حبك حتي وانا ناسي كل حاجه كان
موجود في قلبي

كنت بتشد لك وانا مش عارف السبب ،أنا افتكرت كل حاجه وياريني ما افتكرت يا رتني فضلت عايش ناسي كل حاجه ولا أني اتجرح من اقرب الناس ليا بالشكل ده ولكنه انتفض من داخله قائلا: بس لا حور محتجاني جمبها اكتر من اي وقت تاني أنا لازم اروح لها

                    🎗🎗🎗🎗🎗🎗🎗🎗🎗

عند حور……..

مازال يحدثها بكلمات العشق التي تفتقدها
بدأت في فتح عينها ببطء وجدت نفسها في ذلك المكان الرائع وجائت نسمه قويه كأنها مرسله لها خصيصا دفعت الارجوحه لتهتز بها شعرت بأنها سعيده للحظه ثم اعتدلت في جلستها تناديه

حور  أنت رحت فين!! أنت سايبني لوحدي ليه!!  أنا محتجاك
يأتيها صوته من بعيد أتبعيني يا حور أنا في انتظارك حبيبتي
حور  بس أنا مش عارفه أنت فين!!
الطيف  فقط اتبعي قلبك حبيبتي

نزلت من علي الارجوحه تتفقد المكان وجدت اشجار عاليه وظلت تسير الا أن وجدت مثل كهف صغير دخلت تبحث عنه وما أن دخلت حتي اغلق الباب عليها أنتفضت متحدثه بخوف:  مين اللي هنا !؟

يراودني طيفك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن