*قراءه ممتعه*..
.
.
.
*لا هدوء في الهدوء كما تظن *...
.
..
.
بحزن يقف بجوار جدته يأخذ عزاء والديه هو مازل صغير على تلك الخساره لن يجد شخص يربت على ظهره ويبتسم في وجه ويمده بالحنان والطاقه الاجابية بعد الآن هو ايقن انه خسر للأبد فلقد خسر اعز ما يملك وهما والديه.."يكفي بكاء يا عزيزي"
ربتت جدته على كتفه بحنان ليزداد بكاء ذلك الصغير..
نظر لجدته ولم يتفوه باي حرف..
امسك بأنامل جدته ليسير لداخل السياره اللقي نظره اخيره على قبر والديه يودعهما بدموعه التي تهطل من شدده حزنه..
..
*بعد مرور ثلاثة وعشرون سنه*...
...
يقف أمام المرأه يربط رابطه عنقه لكي يتوجه للعمل الخاص به انتهى سريعاً يخرج من غرفته الكبيره تلك يتوجه للأسفل انحني لجدته ليقبل اناملها لتبتسم هي له بدفئ ليجلس على تلك الطاوله يشاركها الإفطار.."هل ستذهب لتري الفندق الجديد اليوم"
اردفت الجده بذلك بعد أن اخذت قطعه من الخبز لتضعها في فمها..
اومأ لها لتبتسم هي له..
شاركهم احد افراد العائله لطلما كرهه تايهيونغ وهو بونج بال الابن الأكبر لعم تايهيونغ والذي يكون في نفس عمر تاي.."جدتي كيف حالك"
اردف بونج ببرود لجدته لتبتسم الأخرى له بتكلف.. فهي لا تحب أفعال حفيدها المثيره للشفقه مؤخراً..
"بخير"
اكتفت بقول ذلك ليبتسم بونج بسخريه.
وشرع في تناول طعامه..
نهض تاي بعد أن انتهى من طعامه او بالأحرى لكي يتخلص من ثرثره بونج بال في الهاتف مع العاهرات.."س. س. س. سس. سسس. س. سس. سس. سسساذهب"
اردف تاي بتعلثم ولطلما كره ذلك التلعلثم في نبره صوته ولطلما كره حياته بسبب ذلك المرض الغبي الملصق به هكذا كانت افكار تايهيونغ عن نفسه..
ابتسمت له الجده بدفئ.."بالتوفيق لك عزيزي"
اردفت هي بحنان استشعره تايهيونغ من نبره صوتها فهي من كانت تعتني به منذ صغره ولطلما تاي تعلق بها كثيراً واحبها اكثر..
قبل تاي أناملها مره اخرى ليغلق ازرار بذلته ليهم بالخروج من ذلك القصر الواسع ...
عندما رأوه الحراس تجمعو خلفه يتجهون لسيارتهن السوداء ذو الماركه الباهظه..
ركب تايهيونغ ليليه الحراس قاد السائق حيث موقع الفندق الجديد الذي سيتم فتحه عن قريب
تنهد تاي ليتذكر حظه السئ وقدره الأسوء كان يريد أن يحيا مثل أي شاب يصادق ، يقع في الحب ، يتزوج ولكن الجميع فقط يهرولون خلف أمواله التي ليس لها أي نهايه هم يملون منه عندما يتحدث فقط أو هم سيبدأو بالسخريه منه وذلك يجعل تاي في اوج حزنه...