أمير سيلان

117 8 6
                                    

الفصل الأول ( أمير سيلان ) الجزء الأول 🍂

عام 1463ق ( قيام مملكة دوبلن )

في يوم من الأيام وسط الرياح العاصفة والأمطار المنهمرة في مملكة ( سيلان ) ولد طفل للملك { سعيد } وسمي ب ( أحمد )
..
كبر أحمد وأصبح في سن ال 17 وكانت بوادر الربيع في أوجه الظهور وكان أحمد متوسط الطول عريض المنكبين كثيف الشعر عبيط التصرف أحمق في مكانه سااامج جدا ... ولكنه كان مضحك جدا عينه بنية كالعسل أيمن رقيق يحب العريكة والفووول والتميس وكان لطيفا مع الأطفال وعطوفا مع الكبار وكان والداه يحبانه وجدته كذلك
..
في أحد الأيام كانت جدة أحمد تقص له أقصوصة لأحد أجداده القدماء قبل 430 عاما كان جده السائح المراهق ( دريك ) [ دريك هولفن ستريلين ] الذي كان سائحا يجول العالم أجمع وقد سعى وتناول كل الطرق وأصعبها وأبعدها فقطط ... لإرضاء شخص واحد ولم يستطع
..
كان دريك هو الملك القديم لمملكة ( دوبلن ) قبل 4 قرون ولكنه تنحى عن ملكيته فقط لحماية سكان مملكة ( سيلان )
..
أعجب أحمد بالسائح دريك فقرر أن يكون ( أحمد سعيد ، السيد دريك ) سائراً على خطى جده الأكبر

***

🍂

***

كانت مملكة ( دوبلن ) مرتفع إقتصادها وكانت تملك القوة في الجيش والجميع يخافها وكان ملكها ( كايد لين بارك ) وكان شخصا ذكيا سريع البديهة أسمر البشرة أصلع الرأس ضخم البنية غريب التصرف لا تتوقع منه شيء وكانت مملكة ( سمايلار ) تحت حكمه خاضعة وكذالك ( سيلان ) .. أما مملكة ( قيرلاك ) فلم تكن تحت حكمه ولم يكن أحد يعلم سبب ذالك .. لا أحد .
..
في أحد الليالي بين الشفق الأحمر ونظر أحمد إليه .. لم يمضي ذالك الشفق لسبب غريب حتى ذهب أحمد .
..
عاد احمد إلى القصر ثم أننخمدد في سريره وفجأة هرعت إليه خادمة القصر وهي تقول .. أحمدد !! أحمددد !! إستيقظ هياا ، فوجئ أحمد مستيقظا : ماذا هناك يا ( لين ) ، أجابته لين : إن أميرة دوبلن ( أماليا ) شنت هجوما على مملكة سمايلار وإن حارسك الشخصي ( السياف الأشول ) هناك في زيارة لأخيه الصغير
..
أحمد سعيد : ما الذي يحدث في هذه البلاد ؟ إذهبي وأحضري حرس هذا القصر والمستشار الرسمي ( ليون )
..
لين : حاضرة
..
* إجتمع كبار الحرس والمستشار في غرفة أحمد سعيد.

رئيس الحرس : ماذا يزعج مولانا في هذه الليالي الهادئة ؟
..
أحمد سعيد : كيف تجرؤ !! أن تسألني عن ما يزعجني ألا تعلم أن حارسي في خطر ؟؟ ماذا تفعلون هنا ؟؟ ماهي مهمتكم أيها الحمقى ؟؟ كيف أمكن له أن يذهب دون علمي ؟
..
رئيس الحرس : حسبك يا مولاي !! هه ليس هناك ما يدعوا للقلق سوف أقوم حالا بتوظيف حارس شخصي جديد لك .
..
أحمد سعيد : أوه حقا .. أنا سعيد الان .. ماذا تقول أيها الخَرِفْ أتريد أن أستبدل سيافي بأخرق مثلك أيها الوقح !! ما شأنك؟؟
..
رئيس الحرس : أنا آسف على وقاحتي يا مولاي!! إغفر لي! عفوك يا معاليَّ
..
أحمد سعيد : أخرجوا وأجلبوا إليَّ سيافي حالا
..
* خرج رئيس الحرس بصحبة المستشار ( ليون ) وتكلم المستشار مع رئيس الحرس على حدا..

سمايلارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن