PART/ 62 حتى اخر أنفاسي

429 32 35
                                    

تنهدت ماري بضجر من نفسها هي مرهقه جداً كانت قد قضت اليوم اكمله بالخارج مع اشلي ذهبتا لسوق المدينه خرجوا للتنزه بالغابه ذهبو للأسطبل كان يوماً حافلاً حقاً ..ككل يوم منذ ان جاءت الى هنا منذ شهر ونصف بالضبط منذ ماحدث منذ ذلك اليوم تبا لا تفعلي فقط نامي واللعنه لاتفكري ..نظرت للساعه تشير للثالثهً فجراً الامر اصبح متعباً هي حقاً تريد النوم لكنها لاتستطيع لما يحدث هذا يجب ان تكون متعبه هي متعبه بحق لكنها لا تقدر على اغلاق أعينها كل يوم يحدث نفس الشيء تأتي للسرير وتبقى تتقلب يميناً ويساراً من دون فائده ..اغمضت عينيها بهدوء وهي تحاول النوم والغرق بظلام دامس لكنه حتى بظلامها موجود تراه وتسمع صوته في كل مره تغلق عينيها في كل مره تحاول نسيانه يغوص قلبها بألم كبير وهي تتذكر الذي حصل كيف انتهى كل شيء بينهم نظراته لها كانت تمزق روحها لكن كلماته الجارحه الطريقه التي عاملها بها ربما كانت تعرف ان هذا سيحصل من البدايه الامر كان سخيفاً وغير منطقي بالمره ياللسخريه الوقوع لشخص قام بأختطافك وتعذيبك مجرم قاتل قد يقتلك بأي لحظه كيف كانت تتوقع ان تحصل على بعض الحب منه هو لا يعرف كيف يحب اصلاً

#flashback

"اخبريني مالذي تريدينه الان، اخبريني مالذي ييجب علي فعله.." قال وهو يأخذ نفساً عميقاً

"اريد شخصاً اشعر بالامان معه ،شخص يحبني ، شخص اثق به ،شخص عندما استيقظ اراه بجانبي،يخبرني بأني جميله
شخص يكون بجانبي عندما احتاجه..شخص يحميني" قلت وشعرت كأن هماً قد ازيح عن كتفي

"وانا استطيع ان اكون هذا الشخص ،هل لدي تلك الفرصه هاا؟" قال بصوت عالي لأسمعه بسبب البرق

ترددت قليلاً ،لكني اعرف الاجابه لطالما كنت اعرفها بقراره نفسي

"بالطبع.." قلت بنفس النبره ،

"كيف يمكن ان أكد لك بأنك تستطيعين الوثوق بي ،تعرفين انني لطالما سأكون بجانبك " قال وهو يلتقط انفاسه

Kidnapped حيث تعيش القصص. اكتشف الآن