في صباح اليوم التالي،،،،
في غرفة شريف،،،
استيقظ شريف و ظل نائمًا ينظر إلي غدير ثم رآها تتحرك و وضعت رأسها علي كتفه و يدها علي صدره و ظلا هكذا لفترة من الوقت ثم فتحت غدير عينيها و وجدت شريف ينظر لها..
شريف بابتسامة:صباح الخير..
غدير و هي تفتح أعينها:صباح النور...ثم انتبهت لوضعها الذي كانت نائمة عليها فهبت من نومتها و هي تقول:
إنت إيه اللي منيمك هنا...و إزاي تنام جمبي بالطريقة دي!!!!
شريف بمشاكسة:و الله دي أوضتي و دة سريري يعني أنا اللي المفروض إني أنام عليه..و لو قلتي لي أروح أنام علي الكنبة هقولك إن الكنبة قصيرة و أنا مش هعرف أنام عليها لأني طويل زي ما إنتي شايفة كدة...
غدير:و أنا مش عايزة أنام جمبك..
شريف:خلاص إبقي نامي إنتِ عليها لحد ما نرجع القاهرة بئة...
غدير:بس أنا مش بحب أنام علي الكنبة..
شريف:خلاص نامي علي السرير..
غدير:و إنت؟؟
شريف:علي السرير أكيد يعني..مش محتاجة سؤال...
غدير:أووووف....
ثم قامت من السرير و توجهت إلي الحمام و لكن قام شريف مسرعًا و وقف أمامها و قال:
و علي فكرة بئة...لما صحيتي و لقيتي نفسك نايمة كدة كنتي إنتِ اللي اتحركتي و نمتي بالطريقة دي...يعني مش أنا اللي قربت منك زي ما إنتِ فاكرة...بس تقريبًا يعني إنتِ اللي عايزة تحضنيني و إنتِ نايمة..
غدير:إنت...و لم تعرف ماذا تقول فذهبت إلي الحمام و أغلقت الباب خلفها بعنف...
شريف:كدة أول خطوة في الخطة ماشية صح و علي اخر الأسبوع كل حاجة هتبقي تمام...أنا خليتها مش عارفة ترد عليا يبقي أزنقها في الكلام لحد ما تسكت و أتكلم أنا و أقولها كل حاجة بئة....الله عليا و علي تفكيري....
ثم تمدد علي السرير و هو يدندن باستمتاع منتظرا خروج غدير من الحمام........
..............................في المرحاض الملحق بالغرفة،،،
وقفت غدير تنظر لنفسها في المرآة و كانت تشعر بتوتر...
غدير:أنا خلاص المفروض محسش بأي حاجة ناحيته...إحنا هنسيب بعض...دة واحد كذاب و أنا مش هصدقه في أي حاجة يقولها بعد كدة..
ثم ارتدت ثيابها الرياضية المكونة من بنطال أسود و كنزة رياضية سوداء و عقصت شعرها علي هيئة ذيل حصان و خرجت من المرحاض و نزلت إلي أسفل دون أن تتحدث إلي شريف و قام هو ليدلف إلي المرحاض....
................................
في الأسفل،،،
أنت تقرأ
زواج مؤقت
Romanceشخصان يتزوجان بإجبار من أهلهما دون أن يحب احدهما الآخر...فكيف ستكون حياتهما بعد ذلك الزواج و هل سيستمر أم سيفشل ؟؟؟