اقتباس
تجلس فى غرفتها تبكى بقوه لا تعلم لمن تلجأ هل تقبل بهذه الزيجه أم تنهى حياتها دخلت إليها زوجة عمها سعيده فهى ستتزوج من ابنها لتجدها تبكى اقتربت منها و ضمتها بقوه .......
خلود : واه هتبكى ليه يا أشجان صدقينى إنتى هتكونى بتى اللى مخلفتهاش ........
أشجان ببكاء : أنا خايفه من مالك يامرت عمى أحب على يدك قوليلهم إنى مش رايده أتجوز الوقت ........
خلود : حبيبتي متخافيش مالك طيب و حنين أكتر من أى حد هنا بكره تشوفى بنفسك يلا يا حبيبتي المأذون عاوز ياخد موافقتك ..........
بعد انتهاء الزفاف صعد بها لغرفتهم و ترتجف بقوه خائفه وتائهه كمن تنتظر إصدار حكم الاعدام عليها دخل ليبدل ثيابه فى الحمام بينما هى فى الخارج أبدلت ثيابها و ارتدت إسدال للصلاه و بعد خروجه أدوا ركعتين ثم تلى الدعاء وهو يضع يده على رأسها لينظر فى عينيها لأول مره فهى لم تظهر وجهها من قبل أمام أحد أرادت أن ترتدى النقاب حين دخلت المرحله الثانويه رغم اعتراض والديها الإ أنها كانت عنيدة و مدلله لوالديها وقف ونظر لها لتقف أمامه ثم اتجه لفراشه لم يتحدث بل نام دون أى كلام و هى أيضا لقد كانت خائفه أن يتقرب منها بالقوه إلى أن أتى الصباح قام و أدى فرضه وجدها تجلس فى بلكونة الغرفه ليقترب منها و ينظر إليها بغضب شديد .......
مالك : إنتى جنيتى إياك ........
أشجان : أنا عملت أيه و بعدين أنا مش بحبك طلقنى يا مالك ........
نظر لها نظره أرعبتها ليقترب منها الى أن التصقت بالحائط و .........
اقتباس 👇👇
نظرت بصدمه لهم بعد أن سمعت كلام البواب أن مالك يقوم بالعراك مع إبن خالتها لترتدى عبائتها وتخرج مسرعه وسط نداء جدتها عليها و زوجة عمها تركض للخارج و تقوم بإبعاد الناس لتقف وهى تراه يجلد بالسوط وأهل البلده يشاهدون لتقترب منه وتقف أمامه حينها أصبح كالثائر لقد ضربت بكلامه عرض الحائط و خرجت وحدها و بدون علمه ليجذبها من يدها و يعود للمنزل و يلقيها لتسقط على الأرض حاولت والدته الاقتراب ليمنعها بإشاره بيده .......
مالك : لا يا أمى .. الهانم هتتاحسب مش معنى إنى سامحت مره يبقى هسكت ....
أشجان : إنت رايد أيه منى يا مالك طلقنى إنى بكرهك مش عاوزه أعيش وياك ......
لم تعى لشئ فقط وجدته يدفعها فى غرفه مظلمه ويغلق عليها بالمفتاح وسط بكائها وتوسلها لهم أن يخرجوها من هذه الغرفه لتجلس خلف الباب وتصرخ وهى ترى الحشرات تمشى عليها اتجهت إليه والدته لتجده يجلس فى الخارج وينظر للفراغ ..........
خلود : كفايك قسوه بقى يا ولدى .......
مالك : يعنى حديتها ده يرضيكى .......
خلود : لا بس بالراحه يا حبيبي والا كده ممكن تهرب أشجان طيبه حاول تقرب منها .........
وقبل أن يجيب سمعوا صياح الخادمه *
عليه : يا حجه يا حجه سى منصور رجع يا ست خلود .......
لينظروا بصدمه لبعضهم ثم يتجهوا للخارج و نظرات بينهم حزن و غضب و كره وقبل أن يخطو خطوه أخرى هتفت والدته .......
أشجان : رجلك متخطيش خطوه تانيه راجع ليه يا منصور أيه اللى فكرك بينا ...
منصور : تعبت يا أمى و عاوز أرتاح .......
خلود : مكانك مش هنا يا واد عمى مكانك مع مرتك اللى سبتنى أنا و ولدك علشانها أرجع لها ........
منصور : __________________
اقتباس
أسماء بغضب : أنت مالكش حكم عليا بابا اللى يحاسبنى أنا مش مراتك .......
مالك : إسمعى يا بت الناس إحنا هنا مش فى مصر علشان تلبسى فساتين قصيرة فوتى و غيرى والا هتتحبسى ومش هتخرجى أسبوع كامل .......
لتقترب خلود : فى أيه يا ولدى متعصب على خيتك ليه روح استقبل الناس مع أبوك هيقولوا أيه عننا ......
مالك : يعنى عاجبك لبسها ده اياك ......
خلود : حبيبتي إنتى بتلبسى فى السرايه اللى عاوزاه و معترضناش بس الناس دول صعايده وانتى هتعيشى وسطيهم يبقى بلاش تعملى مشكله .......
أسماء : مش من حق أى واحد فيكم يقولى البس ايه و اتكلم إزاى أنتم مين هاه علشان عاوزين تتحكموا فيا أنا بكرهكم .....
لتجرى مسرعه لغرفتها وتغلق على نفسها طلبت أشجان من مالك الذهاب للخارج و هى ستعود بها مره أخرى لتذهب و تدق عليها الباب لكن لم تسمع أى صوت لتدخل و تنصدم حين رأتها ........
كانت ترتدى ثيابها لكى تهبط لأسفل و نظرت لنفسها كثيرا لتضع يدها على بطنها و تريد أن تخبره قبل أى أحد خرجت لتجده يجلس على الكرسي شارد اقتربت منه وجلست على رجله و نظر لها بتعجب لتهمس فى أذنه لينظر بسعاده لها لا يصدق م القته عليه من كلمات ليقف و يحملها بين يده ويدور بها فى الغرفه 😂😂 ثم يتجه لفراشهم ليقبلها بشغف فى فمها مما أدى لتورمها قليلا نظرت له كثيرا من عام كانت العلاقه بينهم مستحيلة أما الآن أصبحوا عشاق حقيقين لا يستطيعوا البعد دقائق ثم ناموا من إرهاقهم ليستيقظوا فى الصباح على صوت العصافير استيقظت أولا وظلت تنظر له لا تريد شئ سواه فقط لينظر لها بابتسامه ثم يحملها و يتجهوا للحمام 🙈🙈🙈 ليخرجوا بعد فترة ويهبطوا لأسفل ليخبروهم بالاستعداد لاستقبال أول حفيد فى العائله ........
أسماء بدموع : أنا أسفه غصب عني أرجوك .......
حازم : إنتى جنيتى صح أنا مش هتكلم معاكى الوقت أخوكى لازم يعرف ......
أسماء : لا يا حازم خلاص هسمع كلامك مش هكلمهم تانى و هبطل المخدرات ....
