Mate of the fair ||رفيقه النار

٦_

مساحه لله💗💖

الحمد لله حتي يصل الحمد لمنتهاه

(بالضعف يولد القوي،وبالفقر يولد الرجال)

________________

اوقف السياره يا رجل هذا ممل"تمتمت وهي ترفع ذراعيها فوق رأسها،تنظر للرجل الذي يقود بيد وبيده الاخري مسدس موجه لوجهها بهلع

كيف ظهرتي فجأه؟"قال الرجل بصراخ،نفخت بشعرها البنفجسي بملل ،حركت اصابعها بحركه سريعه ،توقفت السياره ليشهق الرجل بخوف وهو يحاول الخروج منها

مجرد مصاص دماء احمق،تقتل من اجل التسليه،ومن تقتل...الهجناء"همست ثم اختفت من السياره تماماً

زفر الهواء براحه واغمض عينه لكن قبل فتحها كانت يدها تقتحم صدره تحديداً قلبه ،زفرت ثم حركت شعرها ليغطي علامه الطائر التي تقع علي عنقها تحت اذنها تحديداً ثم حركت نصفه الاخر ليغطي حرف الA علي الجانب الاخر من عنقها ، وقفت خارج السياره وقد اشتعل جسدها يليه تحوله لرماد

fair p.o.v

هل كانوا روجز ؟"سألت الحراس بعد خروجنا من المعركه اللعينه تلك،هاجمت بعض الذئاب الحدود،لم اكن لابذل كل هذا الجهد لولا وجود بعض القطيع بجانبي بالقريه

بل ليكان"تحدثت أيفا بألم،كان هذا سيئا،انا لم اقتل اي شخص من شعبي بحياتي

أيفا،هل انا مثل والدي؟"سألتها وانا اتحرك ناحيه القريه،والدي قتل شعبه وعزل ،والدي كان مجنوناً تقريباً

لا،بالتأكيد لا ألفا؟،انت لم تقتلهم مثل والدك بداعي الجنون،هم هاجموا القطيع ،والدك جن ذئبه لكن انت لم تجن،هو أخذ جزائه"قالت ثم تحركت لمنزلها،زفرت الهواء بصعوبه

كل شئ تغير فجاه،مما أدي الي تجاهلي لمسؤولياتي والباقيين من شعبي،انا لن استعبدهم لقرارهم بتركي،لكني انا من ساتركهم

ماركوس،اريد طائره للولايات المتحده،تحديداً واشنطن"قلت وانا احاول عدم التفكير في نتيجه ما سافعله
.
.
.
.
.
.

لقد رايته،رايته يذهب لواشنطن ،مقر الصيادين بارادته ومشاعره تلك كانت...كانت تجعلني اريد الموت"همست تلك الحسناء العمياء بنبره متوتره وحزينه ،ارتجفت يدها الممسكه بيد تلك الفتاه ذات النظرات الحاده

ماذا علي ان افعل؟!"قالت ،حاولت اخفاء نبره التوتر بصوتها

لن تستطيعي تدمير المقر وحدك،هناك الهجناء لكن عددهم قليل بواشنطن وانتِ قد حررتِ الكثير منهم هنا لكنهم لن يخاطروا ويذهبوا هناك "قالت بسرعه ،صمتت تحاول التفكير