جابتر ١٩

38 4 3
                                    


بعد ما خلصو الحلوين و رتبو الاخيمة و و الاغراض قعدو كلهم مع بعض ف اللسة الاولاد ف جهة و البنات ف جهة، الا شيخه، كانت تبا تفتك من الصدعه، و لحسن حظها كانت يايبه كراسه رسم و اقلام و الاوان مائية (هي عاده ترسم بالآيباد بس لان ممنوع الاكترونيات فما قدرت تييبه)، المهم قعدت ورا الخيمة عشان محد يشوفها، و كان عدالها بحيرة صغيره فيها بط، قعدت تتأملها و تبتسم، و بدت ترسم

بس

ههاااااااي

جا حد من وراها بدون ما تعرف (هي يوم ترسم تركز و ماتحس باللي حولها) قرب لين وصل لاذنها و همس : بوووو

نطت من مكانها و حطت ايدها ع اذنها و تحولت الى طماطه، و الكراسه تاحط ف البحيره


تن تن تن تاااااااااااان


شيخة : يـ...يا كلببب كـكرااستييي، شو سوييتي يا حيواااانـ

حط يده ع فمها و همس : اسكتي بيسمعونا

شيخة مبققه عيونها و محمره لان مره قريب منها

و بعدين قال : بوخر ايدي بس ما ابيج تصرخين...اوك؟

شيخة ماعرفت شو تسوي على طول هزت راسها ب تمام

شوي شوي خوز يده و قال : بعوضج ع الكراسه و الاغراض اللي خربت - و ضحك بخفيف - ما توقعتج تخافين

شيخة حمرت اكثر و قالت ف نفسها : ضحكته تخقق

انتبه لها و قعد يلوح بايده قدامها و يقول : ياهووو وين وصلتي؟

شيخة : ها؟....آ..آ بروح البـ..بنات اكيد ينتظروني...ها..ها...هاهاهاها

ابتسم و قرب منها شوي شوي، شيخة بدون اي مقدمات دفته و طاح ف البحيرة

و راحت تركض

قعد يضحك ع شكلها و بعدها اخذ الكراسه من البحيرة و قعد يناظر الرسمة، اختربت بس لسى كانت حلوه و قال : شكلي لقيت منافس لي

.

.

.

.

المهم راحت شيخه و قعدت عند البنات تسولف، و بعدها جا

منصور : ها سلطان وين رحت......بسم الله ليش ثيابك ماي

سلطان : كنت العب مع ارنب صغير - وناظر شيخه

طبعاً شيخة تحاول تتجاهله قدر الامكان و تقول ف نفسها : الله ياخذك و ياخذني يوم قعدت بروحي

فجأة سمعو صوت صريخ الكل وقف

شوي و يشوفون عيسى و ناصر يركضون لهم و يصرخون : ذيييييييييب

.

.

.

*****ف مكان ثاني*****


شما : هاهاهاهاهاهاها خوااافيييييين هاهاهاهاهاهاها

فجأة صمعت صوت بين الشجر

شما : بسم الله الرحمن الرحيم.....انت!!!!!!ا

زايد : هيه انا مب عايبنج اشوف

شما : خير؟ شتبي؟ ليش ناشب؟

زايد : والله ما جاي اقابل شيفتج، جاي ادور حطب

شما : يا ليييييل

زايد يطالعها بنص عين : من هذول اللي كانو معاج قبل شوي؟

شما : شدخلك ياخيييي شتبييي

زايد عصب : يوم اكلمج تردين علي فاهمة؟

شما : لا، مب فاهمة، و انتي ياهووو لا تطول صوتك علي تراني ما اصغر عيالك

زايد رماها ع الارض

شما : ااااخخخخ الله ياخذك شو تسويييييي

زايد قعد عدالها و مسكها من ياقتها : يوم اكلمج تردين علي، و يوم اقول شي تسوينه - قال بصراخ - فاهمههه

شما : مسكته من ياقته و صرخت : هيييييييه من انت عشان تتأمر علي؟ ليكون ولي امري و انا ما ادري

زايد : الزمي حدج لا اصفعج

شما : جرب حظك اذا فيك خير

زايد عصب من كلامها و قام

لف عنها كان بيروح

شما : تف عليك و على اشكالك

عاد هني زايد وصل حده : تتفلين علي ياللي ما تستحين

قام و مسكها من رجلها و سحبها و عقها ف مستنقع ضفادع

شما طلعت بسرعه و تشوف جسمها كله طين و وصخ

و صرخت : يا حيواااااااااااااااان

.

.

.

عيدكمممم مبااااارك حبببااايبييييي هذا بااارت قصيييير برعايه شيخة و شماااااا

:)


Brainless Seniorsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن