part8

21.6K 1.1K 127
                                    

يجلسون بهدوء على الاريكة
يضمون ايديهم الى صدورهم ومنزلين
رؤسهم ،الذي يراهم يقول
اطفال معاقبون من قبل استاذهم
يشعرون بالخوف والتوتر
من البركان امامهم
والذي سينفجر في اي لحظة

"اين كنتما الاتعلمان كم قلقت عليكما
هل تعلمان كم الساعة الان
انها الثانية عشر
اي انه منتصف الليل اي
اننا في يوم جديد ومتى عدتما
الان؟ !"
اردفت امه بغضب وصراخ
فور سماعهما لصوتها انتفضا فزعا من صراخها
وتلك المسكينة التي تلعب بأصابعها من شدة الخوف
اما هو لايفرق عنها شئ كان خائف جدا من والدته
عندما تغضب تصبح مخيفة بحق

"امي نحن لسنا اطفال ..."

"انت اصمت ولاتتفوه بحرف
واحد حتى،لاعتب عليها كونها معك
ومسؤليتك لكن انت انت شاب واعي
كيف تفعل ذلك "
قاطعته بغضب تعاتبه

"آسف"
اردف بأسف منزل رأسه كأنه طفل صغير
شاغب وها هو يلقى عقابه من والدته

"اسف؟  كم مكالمة في هاتفك"
اردفت بسخرية واكملت كلامها بحدة

فتح هاتفه ورأى عدد المكالمات ابتلع
ريقه بصعوبة واردف يتوتر

"ث ثلاثون  مكالمة"

"

وكم رسالة"

نظر لهاتفه ولعن نفسه مليون مرة

"خ خمسة عشرة رسالة"

"رائع، ولما حضرتك لم ترد على
المكالمات والرسائل "

"كان صامت"
قال بهدوء

"حقا ولما صامت"
اردفت بهدوء غاضب

"لقد وضعته صامت
عندما كنت في العمل ونسيت اعادته"
قال بندم

"اااه انتبه مرة اخرى جونغكوك
لاتدعني اقلق عليك ولو تعلم كم كنت
خائفة خطر في ذهني الف فكرة وفكرة
تارة اقول تم خطفهما وتارة اقول تعرضا لحادث"
تنهدت واكملت بهدوع وعينيها غرقت بالدموع

سارع لأحتضانها ومسح دموعها

"لكنني اخبرتك اني سأذهب
لاصدقائي واخذت
ميرال معي حسب طلبك"

"اعلم ،اعلم ذلك لكنك خرجت منذ الصباح
والان عدت
كيف يمكنني ان اكون هادئة وانت خارج المنزل منذ الصباح ولاترد على هاتفك"

{☆《حارسي♡ الشخصي 》☆}[مكتملة] ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن