"انتهيت؟؟"
قال يسأل تلك المتوحشة
التي تكاد ان تأكل الصحن معها ولا ننسى الملعقة"اممم كلا"
قالت والطعام يملئ فمها كانت تبدو لطيفة جدا"خذي راحتك عزيزتي"
قالت والدته بأبتسامةاما بطلنا المسكين وضع يده
على الطاولة يسند ذقنه عليها وينظر لها
بملل
ينتظرها ان تنتهي ليخرج
لهم ساعة ونصف ينتظروها لتنهي تناول
افطارها
بحقكم من يأخذ كل هذا الوقت من اجل
تناول الفطور .. ؟؟"انتهيت"
قالت بلطف تمسح فمها بالمنديل"اخيرا"
اكمل كلامه ونهض لدفع الحسابخرجوا من المطعم وتوجهوا نحوا
السيارة ...كان الصمت يعم المكان
الى ان..."الى اين سنذهب"
سألت الجالسة في الخلف بفضول"سنعود للمنزل"
اجابها بهدوء"يالك من ممل، لما سنعود
دعنا نمرح قليلا""الى اين تودين الذهاب"
قالت والدته تسأل القابعة
خلفها"اممم،دعونا نذهب للمتحف
الوطني سمعت انه يحوي العديد
من التحف واللوحات الاثرية"
قالت بحماس"سمعتي؟ "
سألها ونظره مركز على الطريق"اجل لم اذهب اليه من قبل
لكن جدي اخبرني انه مكان كبير جدا
ويوجد به تماثيل ايضا""اذا بني دعنا نذهب للمتحف"
"حسناا امي"
"فتى مطيع"
ما ان انهت كلامها حتى نظر لها
من مرآة السيارة بمعنى اصمتي
وإلا غيرت رأيامالت رأسها وابتسمت له بلطف واظهرت غمازاتها
اعاد نظره نحو الطريق وابتسم بخفة
.
.
."تعالي وسيري معنا وكفي عن القفز كالقردة
الجميع ينظر اليك "راح يناديها لكن لافائدة
تقفز بحماس وتجري هنا وهناك وكأنها
لم ترى متحف في حياتها"ااا اننظر انه رااائع"
تقدمت ناحيته تصرخ وتسحبه من يده"واااو انظر لهذا التمثال انه يفعل هكذا"
أنت تقرأ
{☆《حارسي♡ الشخصي 》☆}[مكتملة] ✔
Teen FictionMERAL : فتاة تبلغ ال17 من العمر لطيفة ومرحة تحب اللعب شخصيتها قوية جدا لا تقبل الظلم ابداا ذكية جدا طيبة القلب تحب الاكل كثييرا تتناول كل شئ امامها مع ذلك هي ضعيفة رشيقة جدا اي تتناول كثيرا ولا تسمن فضولية الى ابعد الحدود تحب حشر انفها بكل شئ تحب...