الرابع

241 34 43
                                    





هل يجدي نفعاً أن تقول لغريق تغمره المياه: تنفس، أنت أقوى من الماء، دون أن تمد يديك إليه لتنقذه؟ كذلك هو الأمر حين يكون أحدهم في عمق معاناته، بينما أنت تُغدق عليه عبارات التحفيز التي تستفز ألمه، إن حاجته للإنصات والتفهم بصمت، حينها كحاجه الغريق لليد."

‏-







" هل اصبح لاي يدعو الخراف ايضاً ؟! "
قالت ساخرة ..
لم تُراعي مشاعر الواقف أمامهم ..
بل ربما تعمد لسانها السليط ذلك ..
****
" نحن نسألك عن المدرب لاي .. لا عن رائيك "
قال بيكهيون بغضب يتضح في نبرة صوته ..

تجاهلتهم لتمشي للداخل تتجه بعد ذلك لغرفه
في جانب الممر امام اعين الفتيه ..
" اريد الرحيل بيكهيون "
هذا ما همس به سيهون يقبض على طرف قميصه بحزن ...
شعور الاهانه كان صعب عليه ..
نظر لنفسه بشفقه في تلك المراء الكبيرة أمامه ..
" اجل سيهون لنرحل "
كف بيكهيون التي تحتضن كتف صديقة بحزن الم قلبه  بينما يستدير للخلف ..
يترك حلمه يُحلق للبعد الاخر ..

" هل تيأس سريعاً هكذا يافتى !؟"
ذلك الصوت الذي خرج من الخلف ..
صوت الأمل ألذي اعُطي له ..
اقترب منهم يقف امام سيهون تماماً ليتحدث بجدية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 05, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

100 kg حيث تعيش القصص. اكتشف الآن