انا لست كاتبًا ولست شاعرًا هذه فقط بعض الكلمات التي تخرج في تراهات اخر الليل وكل ما في خاطري احاسييس داخلية ، ف عذرا لك كاتب او شاعر عن اخطائي الاملائية والتقنية،
___________________________________
اجلس بين حطام ان واشلاء قلبي ، هناك اقلام محطمة نفذ حبرها وغُطيت الارضية بفتات الورق المُزرق اللذي كُتب فيه تعهدات ووعود لم تُنفَّذ، مع الكثير والكثير من التراهات اللتي صدقتها ويا لغبائي كم انني ضعيف في هذه اللحظه ،
-انا لا اقصد خارجيّا هه ... ولكن ضعيف الروح هزيل القلب تاره اقف وتاره اسقط ، وبعد طيلة تفكير وصلت لحل واحد فكرت وفكرت نهضت وقمت ونظرت في المرآه ، من انت ؟! هيا لما لا تُجبني ؟! هي هي لا تقلدني فأنا لا احب ان يكون احد مثلي ، فجأه بدأ يتحدث انا في المرآه ويقول لي ، نحن خلقنا اثنان لا محاله، اجبت بصراخ-لا انا استطيع ان اعيش وحدي لا اريد احد معي لا انت ولا حتى انا ، اريد ان انتزع قلبي من بين اعضائي واعيش هكذا حياه ابدية...
فضحك انا وقال:
-هه اتظن ان الامر بهذه البساطة، كل شيء خلق زوجان، يدان،قدمان، عينان ، اذنان ، شفتان ،حتى الروح روحان فأنت خلقت منك حواء واليها تعود ، فلا تهذي الان وتقول لي انك تريد ان تكون وحدك دون نصفك الاخر ،
- ويحك يا انا حتى انت تعارضني الست انت انا وانا انت هل تذكر ماذا حدث لنا؟ لماذا تغير رايك الان ؟ الست من تقول انت لنفسك فقط وكلهم منافقون ؟ الست ؟!....-لا، هذا ما انت تشعر به ولهذا وصلت الى هنا والى هذه الحاله المزريه.
- اذهب يا انا لا اريدك، اريد ان اعيش وحدي بسلام ، بسلامٍ فقط .
-لا محاله فانت انا وانا انت ونحن اثنان هنا ....
😔!
أنت تقرأ
تُراهات آخر الليْل
No Ficciónكَ تفاهات اخر الليل عند وضع رأسك على الوساده ، كَ تلاعب الشيطان بدماغك ، كَ تأنيبِك لضميرك وذاتك ، احلامٌ... احلامٌ رسمناها عند نومنا على تلك الوسادة ، رسوم تشكلت عند نومنا تحت النجوم في ليلة لامعة... ربما انها تفاهات وربما انها واقع ... في الحقيقة...