المطعم

24 2 0
                                    

وصلت للمطعم متاخرة بدقيقتين فاعترضت طريقي نادلة كانت تعمل معي في المطعم كانت تعتبر فتاة حقودة
"المديرة بانتظارك"

نظرت لها بطرف عين لاتجه لمكتب المديرة دون اجابتها فليس لي مزاج لاجابتها طرقت على الباب مرتين لاهم بالدخول ناطقة
"اناديتني سيدتي؟؟؟"
"اغلقي الباب اولا انسة امل"

بعد ان اغلقت الباب تقدمت بضع خطوات لاشعر بقنينة ماء فارغة ترتطم براسي
"ااايييي اجووووما لما هذاااا؟؟"
صرخت كردة فعل لتقفز هي من كرسيها بينما انا جريت مبتعدة عنها
"ايتها اللعينة كم من مرة اخبرتكي لا تناديني بسيدتي و لما اتيتي متاخرة هذه المرة"

اجبت باختصار و انا احاول الهرب منها حتى لا تمسكني
"زحمة سير"
"اللعنة عليكي و عليها ايتها العاهرة اجلسي هنا حاااالا"

صرخت في اخر كلمة لاطبق ما قالته بسرعة جلست مقابلة لي تلهث بتعب جراء محاولة امساكها لي
"اااااه لقد...لقد تعبت بسببكي"
ابتسمت لها
"لكنك مازلت نشيطة س.."
"ان قلتي سيدتي مرة اخرى فاقسم انني ساقطع لك لسانك ذاك الى اشلاء و اطعمه للكلاب"

قاطعت كلامي بتلك الكلمات المهذبة واو لا عجب انني احبها قهقهت على كلماتها لتكمل
"صحيح انني لست امكي لكني تمنيت لو انا من انجبتكي بالرغم من انني تعرفت على اناس كثر الا ان العرب افضلهم لكنكي احقرهم"

قهقهت على اخر كلمة قالتها لتكمل بكل نبرة حنان
"لما لا تناديني امي"
نظرت لها بملامح منكسرة فانا لا استطيع انا انادي شخصا بامي غير والدتي لاسمعها تتنهد بقوة مكملة
"اظن انني لن اسمعها حتى بعد مماتي"
"عمر الكلاب طويل اجوما"
"ياااااااه كيف تجرئين"

قهقهت على لطافتها لاكمل
"علي الذهاب الى عملي الان"
اومات لي لاستقيم قاصدتا الخروج بعد ان فتحت الباب استدرت لاقول لها
"اه بالمناسبة ساعمل بدوامين اجوما فليسا لديها موعد عند الطبيب"

اومات هي لي كموافقة لكنني اكملت بكلمات هربت بعدها
"تلك الملابس تبدو قبيحة عليك لا تناسب سيدة مسنة مثلكي"

ضحكت بقوة على ردة فعلها لالحظ نظارات الحقد من المقابلة لي ايو هي تكرهني بحق تغار لان مديرة المطعم تعتبرني كابنة لها و قد حاولت عدة مرات خلق المشاكل بيني و بين مديرتي لكن و للاسف تثق بي ثقة عمياء

غيرت ملابسي و بدات العمل في المطبخ الى ان حل المساء و اخذت دور ليسا كنادلة المكان مزدحم اليوم من الرائع ان يكون مليئا هكذا

و انا سارحة بالطعم اذ بشاب جالس مع صدقيه ينادي تقدمت لهم بابتسامة بشوشة كالعادة قائلة
"طلبكم؟؟"
نظروا لي للحظات قبل ان يتكلم الذي ناداني
"شطيرة لحم"

اومات لانظر للجالس جانبه اعطاني طلبه لابتسم للمقابل لهما لكنه ظل ينظر الي توترت بعض الشيئ بسبب نظاراته المبهمة
ليحاول اصدقائه ايقاظه من تلك الغيبوبة التي دخل بها تحمحمت محاولة جذب انتباهه من جديد معيدة سؤالي
"طلبك سيدي؟"
"هاه؟؟..اوه نعم اسف سرحت بعض الشيئ ارغب في ارز بلحم الخنزير"

اومات له لاعود الى المطبخ صراحة بدو مخيفين بعض الشيئ بسبب الاقنعة التي يضعونها على وجوههم لكن قبل دخولي سمعت فتاة تنادي علي لكن ليس اي صوت فقد احسست انني احلم للحظة
" نور"
همست باسمها تحت تنفسي الذي اصبح فجاة ضعيفا استدرت ببطا لارى ن...نور....
يتبع😉

يتبع😉

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Game over || انتهت اللعبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن