ارجوكي لا تتركيني

64 4 0
                                    

05:00p.m
عدت لتوي من العمل انا مرهقة بحق فانا ادرس الطبخ و اعمل في مشفى بعيد عن منزلي استيقظ باكرا و اعود متاخرة اول مرة اعود باكرا لهذا توجهت مباشرة نحو سريري لانام قليلا بعد دقائق تقريبا رن هاتفي قربي

"نور؟؟"

همست بهدوء فانا لم اغير ملابسي حتى كله بسبب التعب اكيد اتصلت بي لان احد من فرقتنا المفضلة قد صنع مصيبة جديدة ربما البوم قد حدد موعده او انهم كشفوا عن مواعدة احد من بنغتان فصلت الخط لاعود للنوم

ثواني و تعاود نور الاتصال بي اسفة دونغسينغ لكنني متعبة و ارغب في النوم اغلقت هاتفي تماما و اغفو اليوم التالي يوم راحتي لكن غريب اول مرة استيقظ باكرا في يوم راحتي

فتحت هاتفي لارى مالجديد ...ماذا؟؟؟...اتصلت بي نور قرابة 100 مرة

اتصلت بها لارى مالسبب رنة اثنتان لا رد جربت الثانية ثم الثالثة ليرد علي صوت كنت قد عرفته منذ زمن بعيد لكن هذا الصوت كان اشبه ببحة

"عمتي هلا اعطيتي الهاتف لنور ان كانت نائمة ايقيظيها رجاءا"

و بعد انهائي لتلك الكلمات لم اسمع اي رد سوى بعض من شهقات ترعب اذني

"ع..عمتي؟؟...اي..اين..نور" "اوه حبيبتي نور(شهقة)امامي لكنها(شهقة)لكنها م..مي...تة.."

هل حقا ما تقوله هذه السيدة؟؟ رميت هاتفي لاتوجه و ارتدي حذائي ايقظت امي و اخبرتها انني خارجة

"امييي....اميييي...اللعنة هذا ليس وقتكي استيقظي"
"ماذا مابك؟؟"

"انا ذاهبة الى نور"
"ماذاااا..في هذا الوقت هل جننتي؟؟؟"
"ارجو هذا امي فقد سمعت ان مكروه حدث...حدث لها"

و في اخر كلماتي لم اشعر الا و بخداي ساخنان بسبب تلك الدموع التي تسللت خارج عيني اومات امي بهدوء لاخذ مجراي نحو منزل اعز ما املك

وصلت لاول الشارع لالحظ جمعا من الناس تتهفى على مزلها دمعت عيناي و قد تمنيت حقا لو انني احلم كل خطوة اخطوها اشعر بالعالم يدور من حولي

كل خطوة اخطوها اشعر بانفاسي تنقطع كل خطوة خطوة اخطوها اشعر بحرقة في حنجرتي وقفت امام الباب مترددة شعرت بعروقي تتجمد جمعت ما تبقى لي من انفاس و شجاعة لاتقدم نحو تلك المراة المرمية امام لحاف ما

نظرت لها بملامح مبهمة لاتوجه لتلك الجثة المرمية رفعت عنها الغطاء لاسقط على ركبتاي امامها ثم تبدا شهقاتي بالتعالي

"(شهقة) ايتها الحقيرة(شهقة)استيقظي (شهقة)ما تفعلينه ليس بالامر المضحك"

بينما اتحدث انا لتلك الجثة امامي و اذ باية و تسنيم تدخلان المنزل و هما تلهثان بداية الامر لم الحظ وجودهما لكن عندما لمحت جسد اية استقمت بسرعة متوجهة نحوها ناطقة بكلمات تجعل من نفسي مثيرة للشفقة

"اية انتي هنا؟؟ارجوكي انظري الى نور كيف تحاول اخافتي اخبريها انها لعبة سيئة اجبريها على التوقف"

ادارت اية وجهها محاولة كبح تلك الدموع بينما تقدمت تسنيم نحوي واضعة يدها على كتفي تحاول تهداتي

"امل نور لا تلعب معنا الا(شهقة)الا...ترين حالتها(شهقة)"

و في اخر كلماتها انهمرت دموعها لم اشعر بنفسي الا و انا ابعد يديها بقوة متوجهة نحو جثة نور لابد بضربها

"اللعنة عليكي نور يكفي لعب اطفال استيقظي(شهقة)ارجوكي"

اسرعتا تسنيم و اية نحوي لتاخذاني الى غرفتها بينما مرت تلك المراسم و انا محبوسة في تلك الغرفة....

اسرعتا تسنيم و اية نحوي لتاخذاني الى غرفتها بينما مرت تلك المراسم و انا محبوسة في تلك الغرفة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Game over || انتهت اللعبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن