04

222 18 10
                                    





SEHUN pov :

بعد قرأتي لرساله ڤالينتي علمتُ انها ماتت او ذهبت من حياة مايلا للابد لذا اردتُ ان ادع مايلا وحدها فهذا ليس الوقت المناسب لي الان

انتظرتها لنصف ساعه و اسمع شهقاتها في الداخل لكن اصبحت تبكي حتى اصبحَ بكائها صياحاً عالياً لذا هرعت للداخل و احتظنتها بدون تردد
كانت تبكي بشكل هستيري و تتحدث بكلمات اعلم انها لم تعي ما قالته لانها تحبني و انا اتفهم لكنها ابعدتني عنها بخشونه و قالت بصوت مليئ بالحقد
" ان كنتُ اعلم ما سيحدثُ لي من حبي لكَ لم اكن لاتمناكَ ابداً ، اخرج من هنا انا لا اريدك "

قلبي المني من تلكَ الكلمات و لكن واللعنه ان ترونَ حالتها الان ستعلمون انها في حاله جنون لا تعي ما تقوله
لا تنظرون الي هكذا انا اعقل من اتركها بسبب كلمات في حاله جنونه 
و ايضاً انا لا افرطُ بأمرأتي حتى و ان كانت واعيه بما تقوله ~

خرجتُ للخارج لتكن بمفردها حتى تهدأ بعدها سأتحدثُ اليها و ذهبتُ للمطبخِ ابحثُ عن شي اشربه و اعده لها لانها ستشعر بالجوع فدائماً النساء يرغبون بالاكل بعد البكاء صحيح ؟

وجدتُ علبه بيتزا متجمده هذا رائع سيكفي بالغرض
وضعت طبق البيتزا بالمايكرويف و ريثما تنتهي اخرجتُ الخيار و الجزر و الفلفل الحلو و قطعتهم لان الصحه مهمه ايضاً خصوصاً بهذا الوقت
لحنتُ بعض الاغاني بينما اقطع الخضروات و انتظر الصحن الثاني من البيتزا يتجهز و وجدتُ علب كثيره من مشروبات الطاقه في الثلاجه و ناهيكم عن كميه الخضروات و الفواكهه
حتى ان لديها علب البروتينات و علب العصير و حليب

يبدو ان تلك الڤالينتي كانت مهتمه بصحتها و كثيراً
عكس تلك المشاغبه في الداخل !

سمعتُ شهقه خلفي و التفيت
" سيهون ؟ "

لم اعيي بشيء غير جسدها الصغير يعانقني بشده بينما هي تبكي و تقول وسط شهقاتها
" اعتقدكَ ذهبت "

ابتسمتُ على لطافتها و بادلتها العناق
" هل ترينني غبياً لاتركَ من لديها قلبي بين يداها ؟ "

دفنت رأسها اكثر بصدري و قالت
" اسفه "

" لن اسامحكِ الا بشرط "
قلتُ بجديه لها لكنني امزح حقاً وهي نظرت الي بينما تعقد حاجبيها
اشرتُ للأكل الموضوع على المائده الصغيره

فارس الاحلام || OH.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن