part 6

25 0 0
                                    

الحياة كالبيانو هناك أصابع بيضاء وهي السّعادة وهناك أصابع سوداء وهي الحزن ولكن تأكّد أنّك ستعزف بالاثنتين لكي تُعطي الحياة لحناً.
__________________________________
استيقظت وأنا لا أرى الا ضباباً أمامى فى محاوله فتح عيناي .
" حمداً على سلامتك سيد زين " سمعت صوتا وتوجهت بعيناي تجاهه لأجد ممرضه تقف امامى وما زالت رؤيتى غير واضحه .
" ماذا حدث ؟" كان هذا اول ما خرج من فمى
" لا شئ سيأتى اليك الطبيب ليطمئن عليك " قالتها الممرضه وخرجت من الغرفه
" بنى لقد قلقت عليك كثيرا حمدا لله على سلامتك" قالتها امى بقلق فور دخول الغرفه فجاءه بصحبه اخوتى صفا ودنيا وواليا ومعهم الطبيب
" اخبرينى سيد زين هل كنت تعانى من اي اعراض غريبه ؟" قالها الطبيب
" نعم موخرا كنت اشعر بصداع وأرق " قلت له
" حسنا .. اريدك سيده تريشا فى حجرتى " قالها الطبيب وذهب
" سأذهب لارى الطبيب وسوف اعود مجددا يا شمسى المشرقه " قالتها امى وقبلتنى وخرجت
________________________
خرجت وذهبت الى غرفه الطبيب وطرقت الباب
" تفضل" قالها الدكتور ودخلت
" اهلاً سيده تريشا تفضلى بالجلوس" قالها الطبيب
" اريد ان اخبرك بشئ سيده تريشا ولكن يجب ان تعلمى ان الطب يتقدم كل يوم وان بالامل سوف نصل للعلاج والحل " قالها الطبيب وعلى وجهه نظره حزينه
" ماذا تقصد بهذا الكلام؟ هل بُنى به شئ؟؟" سألت باستغراب وخوف .
" زين يعانى من مرض نسبه حدوثه فى العالم اقل من واحد بالمائه ولسوء حظ سيد زين لقد اصُاب بهذا المرض" قالها الطبيب وانا استمع فى صدمه
" ماذا تقول انت ؟" قلتها وارتفع صوتى
" اهدئي من فضلك سيده تريشا سنفعل ما بوسعنا لأنقاذ سيد زين " قالها الطبيب محاولاً تهدئتى .
" اريد فقط اخبارك باعراض المرض كى نتعاون معا لمعالجه سيد زين بأذن الله" قالها الطبيب وانا استمع فى صمت
" هذا المرض يفسد اعضاء الجسم ببطئ " قالها الطبيب وكان سيكمل حديثه لكننى قاطعته
" ماذا تقصد ؟" قلتها
" أ ..اقصد سيده تريشا ان السيد زين بنسبه كبيره لن يستيطع الوقوف على قدميه مجددا وهذا اول اعراض المرض" قالها الطبيب وشهقت
" ارجوكى سيده تريشا اريدك ان تحافظى على هدوئك لأن هذا المرض لديه عامل نفسى كبير فعليكى ان تكونى قويه ولو امام سيد زين فقط "قالها الطبيب وخرجت من الغرفه ودموعى على وجهى وفى حاله صدمه عارمه.
___________________________
حاولت استجماع نفسى كى اذهب لغرفه زين
" ماذا بكِ أمى؟" قالتها دنيا فور دخولى للغرفه
" ليس هناك شئ.. كيف تشعر الان بنى؟" توجهت بسؤالى لزين محاوله تغيير الموضوع
" أنا بخير أمى لا تقلقى فقط اشعر بألم فى قدمى قليلا" قالها واشعر ان دموعى على وشك السقوط فقمت وقبلته واحضتنه قائله " لا تخف بنى ستصبح بخير "
" ماذا كان يريد الطبيب أمى " قالتها صفا
" لا شئ فقط كان يحدثنى ان أخيك بحاجه للغذاء والراحه " قلتها بابتسامه مزيفه
" لا تقلق أخى نحن هنا من اجلك " قالتها واليا وذهبنا جميعا لأحتضانه وانا حائره فيما قاله الطبيب.
_______________________________
هاي جايز😂😂😂💙💙💙💙
انا عارفه ممكن تكونوا نسيتوا الستورى اصلا وكده بس قلت اكمل يمكن حد يكون لسه مهتم وكدم
تفتكروا ايه اللى هيحصل ؟؟
وقولوا رأيكوا ف الشابتر
بايي💙💙💙

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 08, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Unforgiven {Z.M}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن