استيقظت صباحا منزعجا من اشعة الشمس التي تسللت الي غرفتي، يا لي من احمق فقد نسيت اغلاق الستائر البارحة، ولكن لا باس فلن اسمح الى شئ ان يعكر مزاجي اليوم، فسوف اذهب اليوم للقاء اصدقائي القدامى وبالطبع لن انسى العم يوغن صاحب اكبر مكتبة في المدينة.
هو الشخص الذي ألجأ له عندما اكون محتارا، حزينا، مكتأبا فالحديث معه حقا يريح القلب لقد اشتقت له حقا واشتقت ايضا الى نكاته السخيفة التي لا اعلم لما وكيف اضحك بسببها.
لبست كنزة ارجوانية اللون مع بنطال اسود قاتم وبالطبع لن انسى قناع الوجه والقبعة السوداء لأتخفى بهم لانني لازلت معروفا بين الناس واريد ان انعم ببعض الهدوء والسكينة لبعض الوقت.
نزلت الى الطابق الارضي رايت والدتي تعد مائدة الافطار وابي يتفحص حاسوبه، القيت عليهم التحية.
" الى اين سوف تذهب بني ؟ خذ قسطا من الراحة فانت بالتأكيد متعب " قالت امي بنبرة قلق وحزن فهي تعلم انني لازلت متأثر بالأحداث الأخيرة التي حدثت معي.
" سوف التقي باصدقائي وأرى العم يوغن، وايضا لا تقلقي فانا بخير اريد ان احظى بوقت مع العم فلقد اشتقت اليه كثيرا " رددت على امي لأخفف قلقها.
" ابلغ له تحياتي، وقل له ان ياتي لزيارتنا فلقد مر وقت طويل على اخر زيارة له " قال والدي وهو ينظر الى شاشة حاسوبه.
--------------------------------------------------
Vote + comment = new part
♡ love you all ♡
أنت تقرأ
The Deceiver // المخادع
Romantik" لقد احببتك من اعماق قلبي كرست حياتي لاجلك وانت كيف رددت الجميل خدعتني وجرحتني بشدة ... اختفي من حياتي تايهيونغ لا اريدك ... لننفصل "
