لقاء غريب

29.8K 782 123
                                    

نهضت من النوم فزعا علي صوت امي وهي تصرخ علي لاني كالعاده تأخرت عن المدرسه : تبا لما علينا الذهاب الي تلك اللعينه انا لن اذهب

صرخت قائلا وأنا ادخل مجددا تحت الغطاء مخبأً جسدي الصغير تحته

حسنا قالتها امي وهي تتصنع التفكير : علي اذا احضار المياه اليس كذلك

قفزت من علي السرير صارخاً: لا لا لا كنت امزح فقط اااامي

اتجهت مسرعا لأرتدي ملابسي علي استعجال فالساعه أصبحت السابعه والنصف بالفعل خرجت راكضاً متجاهلا صراخ امي خلفي لاتناول فطوري لكن لا وقت لدي حقا

تبا سقطت علي الأرض وانا اسمع صوت العجلات المحتكه بالأرض اغمضت عيني وانا مستعد للموت الان ثانيه ثانيتين بدأت افتحهما ببطي زفرت الهواء من فمي وانا اقول : حمدا لله ظننت أنني ساموت

نظرت امامي الي تلك السياره التي اصطدمت بالعمود وهي تحاول أن تتجنبني فتح بابها لينزل منها ذلك الشخص يا الاهي ساموت الان حقاا

وقف امامي واشار علي الخدوش في سيارته قائلا : اتعلم الان كم يكلفني إصلاحها ايها الاحمق

= لا اهتم أنه خطأك كان عليك الإنتباه علي الطريق

__________________________________

نظر تاكامي مطولا الي كتله الجمال التي أمامه رغم غضبه علي ما حل بسيارته إلا أنه لم يستطع منع نفسه من تأمل كتلة الجمال تلك قال بغضب وهو يتدارك نفسه : عليك تعويضي الان والا اخذتك الي قسم الشرطه وانت تعلم الباقي

ساكي بعصبيه مماثله هو الآخر وهو يحاول النهوض والركض هاربا : أي تعويض يا انت هل تظن الجميع أغنياء مثلك انا لا املك النقود اذهب من هنا لا ينقصني امثالك لقد تأخرت وداااعاااا

امسكه تاكامي من ملابسه مانعا له من الهرب قائلا بأبتسامه لعوبه : يمكنك أن تعوضني بأي شئ اخر ليس مهما أن يكون مالا ما رأيك أن تكون خادمي مثلا

وسع ساكي عيناه وبحركه سريعه قام بصفع وجه تاكامي صارخا عليه بغضب : من تظن نفسك ياا انت هل تريد الموت هااااه اللعنه عليك 

كانت تاكامي متجمدا علي اثر تلك الصفعه هل تجراء ذلك الصغير علي صفعي الان هل فعلها حقا كانت النيران مشتعله في صدره وهو يقسم في نفسه أنه أن رآه مجددا فستكون نهايته علي يديده 


رأيكم 😣

صراع بين عشقه وانتقامه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن