" ربما كل ما اردته ان تظل بجانبي. لم ارد منك الكثير لم اطلب منك سوي ان تظل بالقرب مني. لقد اخترقت قلبي كالسهم المسنون وخرجت منه كالطعنه الغادره. احببتك حقاً ولكنك كنت كالاحمق لم تبالي . ربما لم استطع لمس ذاك الجزء من قلبك والاستحواذ عليه ولكن تملكتني من قولك" مرحباً " فقط. تسطرت احرف حكايتي منذ لقائي الاول بك في ذاك المقهي اتتذكره؟!
- لقد رأيتك جالساً في احدي زواياه تحتسي قهوتك .اتعرف ربما كنت احسد قدحك اليومي منها بانها تتملك بقدر انا لم استطعه.
- كنت جالساً بشرود لقد غلبني شعوري بالفضول تجاهك بأن اعوف ماذا يجول بخاطرك حقاً .لقد سحرتني هالتك. لقد أسرني عطرك الاخذ .عند استنشاقه عندما مررت بجانبك سحرتني ربما لو ادركت في حينها بأن سحرك هذا سينقلب علي ربما لا لذت بالفرار.
- لم اقاوم حقاً فضولي فسالتلك بكل حماقة هلا تسمح لي بالجلوس لانك كما تري لا يوجد مكاناً بالمقهي شاغراً وبت اثرثر. وكعادتك عزيزي بكل ما اوتيت من برودك اشارت الي بالجلوس ولم تطرف حتي بطرف عينيك لتنظر إلي من تتحدث.
- لم اعرف لما فعلت ذلك حقاً لقد تملكني مذ رايتك شعورا غريباً لم اشعر به يوماً . اشرت للنادل بأن يأتي الي بقهوه صباحية كتلك التي امامك ربما اردت تجربة قهوتك او تجربة ما تحبه.
YOU ARE READING
حكايتي🖤
Conto" ربما ما اردته حقاً ان تتقبلني بكل عيوبي. لقد كنت متعبة تلك الهالات السوداء صارت جزء من عيوني. ربما تلك الدموع التي باتت تتسابق لتنهر. ربما ذاك الصداع اللعين بت، لا اقدر علي تحمله. كل ماردته منك ان تظل بجانبي ، أو ليس من حقي ان تظل بجانبي "