19

5.5K 611 19
                                    

"الفانيلا ، حقا؟"

سألته ليجيبني

"الفراولة ليست رائعة أيضًا"

ابتسمت و قلت له

" أنا فخورة  بالفراولة خاصتي"

" بحقك ما اللذيذ بالفراولة المليئة بالبثور الصفراء "

"انت وقح."

قلت له بعبوس

"لكنك تحبيني"

للمرة الثانية تجمدت ، وأعتقد أنه كان قد اكتشف مشاعري نحوه سحقاً.

لقد كان صامتا ليبدأ بالضحك .

ثم أدركت أنه كان يمزح ...

أيش ، هذا الطفل

"كنت أتمنى ذلك"

أنا لاحظت بأنه قد تمتم ، لنفسه بشيء

جلسنا على طاولة وبدأنا نتحدث.

تحدثنا عن كل شيء ، عن حلمه لكونه راقص محترف وعائلاتنا إلى اخره ، وأكثر من ذلك بكثير.

شعرت أن الوقت قد توقف.

و لم أشعر بالدقائق تمر ، قوطعنا من قبل مدير المتجر.

إسمحا لي ، سيدتي ، سيدي ،
نحن بحاجة إلى إغلاق متجرنا الآن.

جيمين وأنا نظرنا إلى بعضنا البعض في متفاجئين.

الوقت متأخر؟

راجعت هاتفي.

10:38 م.

اعتذرنا وشكرنا الرجل ، انحنينا و غادرنا المتجر كان جيمين ينظر الى قدميه.

" يجب أن تذهبي  لمنزلكِ الان أين تعيشين ؟ سأذهب معك "

" لا ، لا ليس عليك ذلك "

" اعيش بالقرب من هنا "

هز جيمين رأسه نافيا

" حسنا إذا "

"لذا ، أي اتجاه يقع منزلك؟"

تنهدت و مشيت إلى اليمين.

تبعني وبدأنا نسير بصمت ، في الشارع.

عندما وصلنا إلى منزلي ، نظرت إليه ، وابتسمت ابتسامة صغيرة.

"لقد استمتعت اليوم "

همست له بخجل

"أنا أيضاً ..."

همس هو لي

نظراته ليست في عينيّ ، أنه ينظر أسفل شفتاي ، ولكنه لم يفعل شيئاً 

غييرت ذهني و وقفت على أصابع قدمي ، وأعطيته قبلة على خده

اتسعت عيناه ما حدث متفاجئاً  ، عندها سِرّت إلى باب منزلي

"ليلة سعيدة ، بارك جيمين"

"ليلة سعيدة ، كيم هيونجي"

هــاتـِـف مــحــمــول ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن