الجوكر

- - - - - -1- - - - - -

                                                ساتحمل ظلم الناس ولكن عندما ياتي دوري لن ارحم احد.....

ها انا اعيش نفس الروتين اليومي الممل الذي لا يخلو من نظرات الكره والغضب من عائلتي وزيادة الكدمات على انحاء جسمي من اعدائي ههههه وكانني اهتم ,لا يهم دعوني اعرفكم بنفسي و بقصة حياتي, ادعى "اليكس باركر" عمري 18 سنة ,مصابة بمرض عدم الاحساس الجزئي وهو مرض فقدان الاحساس اي لا يمكنني الاحساس بالالم هههه لقد اصبت به بعد ان تعرضت لتعذيب شديد من اختطافي الاول , طولي معتدل وشعري قصير اسود عيناي رمادية. انا باردة ,غامضة وقوية  .حسنا انا اعيش في قصر العائلة اين يعيش جميع اعمامي و اخوالي وابنائم الذين دائما ما يرمقوني بنظرة الحقد و الكره ولكنني اتجاهلهم فلا وقت لدي لاضيعه على حشرات  . 

...............................................................................................   

04:00صباحا .

تجلس "اليكس" في غرفتها تنضر في الفراغ تفكر في كلام مساعدها جاكسون وصوت تنفسها الحاد هو كل ما يسمع في تلك الغرفة فلاش باك 12:00ليلا                                                                                                                                                         تجلس اسمك في مكتبها في غرفتها  تعمل وتوقع بعض المستندات من شركتها القوية  التي زلزلت الاقتصاد و التي لا يعلم بها احد  من افراد عائلتها. صوت رن الهاتف .اليكس بصوت بارد "ماذا تريد جاكسون ؟"جاكسون بتلعثم " ل لق ق د"اسمك بصوت حاد و هي ترفع عيانها موجهتها نحو النافذة الكبيرة التي تغطي مساحة الجدار باكمله" فلتتكلم"جاكسون بتردد " س سيدتي في الحقيقة لقد وصلتنا معلومات بان الاشخاص الذين اعترضوا عملية نقل الاسلحة لليلة  الماضية سياتون اليوم مجددا  "اليكس بصوت غاضب وعينان كالصقر " ومن الذي يتجراء ان يقف بوجه الجوكر "جاكسون برجفة من صوتها " لم نتعرف عليهم بعد  "اليز بصوت بارد" حسنا جيد . فلتنتظروني الليلة ساكون المسؤلة عن عملية الليلة  لكي ابيدهم جميعا  "جاكسون بهدوء"امرك" .                                      فلاش اند                                                                                                                                                                                    اسمك بصوت حاد " ساجعل من دماؤكم طلاء لغرفتي و من رؤوسكم زينة لمكتبي ايها الحقراء" نظرت للساعة فوجدتها 07:00صباحا فقررت الذهاب الى التدريب فتوجهت نحو الحمام واخذت حمام بارد لاستيقظ  ثم توجهت نحو غرفة الملابس  فاخترت سروال اسود وقميص ابيض وحذاء ابيض و كاب اسود ونزلت الى الاسفل فوجدتهم متجمعون يتناولون الطعام  فتجاهلتهم وذهبت متوجهت نحو الباب الى ان اوقفني صوت السيد ماكس والذي يكون ابي بصوت حاد " اليكس اين هي تحية الصباح ؟" فاستدرت ونظرت نحوه "انا لا اهتم للعنتكم" السيدة جاكلين والتي تكون امي بصراخ "اين احترامك اليكس " ايزابيلا " لقد افسدت مزاجي برؤية وجهها من الصباح  " اليكس ببرود  " هل اكملتم  لكي اذهب " الجد ريتشاد بحدة " اجلسي على الطاولة وتناولي فطورك اليكس " اليكس ببرود اكثر " حسنا " جلست وبدات  تاكل بهدوء وهي تتجاهل نظرات الحقد الموجهة نحوها حتى رن هاتفها . فنهضت من الطاولة بدون استاذان  وحملت حقيبتها التي تحتوي على ضمادات ومسدسها وخنجرها  وتوجهت للخارج فاجابت على الهاتف  جاكسون "ان موعد استلام الحمولة  على 04:00صباحا " اليكس ببرود "جيد" و اغلقت الهاتف ثم توجهت نحو موتر البايك خاصتها ولبست خوذتها و انطلقت بسرعة فائقة نحو مركز التدريب وعندما دخلت تجاوزت قسم المبتداين في القتال وتوجهت نحو القسم 5 وهو القسم الاقوى فاخرجت بطاقة وارتها للحارس ثم توجهت للداخل فكان المكان ممتلئ بشباب فقط و الذين يملكون جثت قوية فقال احدهم" ماذا تفعلي هنا ايتها الصغيرة "فاستدارت له بوجه بارد وقلت له ببرود" فلتواجهني ان كنت ترى نفسك قوي اذن " فقال " ولكن اخاف ان أؤذيك ياصغيرة " فتجاهلته و ذهبت نحو الحلبة فتقدم منها نفس الرجل ووجه لها لكمة الا انها تصدتها باحكام يده ولفها وراء ضهره ثم وجهت له ضربة لركبته من الوراء فسقط جاثيا ثم وجهت له ضربة الى معدته فخرجت الدماء من فمه و  اردته طريحا ونزلت وهمست في اذنه اليكس ببرود "وهذا لكي لا تستخف بي " ثم وجهت له لكمة قوية لفكه  ففقد وعيه ثم خرجت من الحلبة وذهبت نحو غرفة تبديل الملابس فلبست سروال اسود و تيشرت اسود بدون اكمام ولبست فوقه جيكت اسود من الجلد وتوجهت الى حانة صغيرة موجودة في زقاق فقير موحش وقبل ان تدخل خبات وجهها بالكاب و انزلت راسها ودخلت بسرعة ثم توجهت الى زاوية وطلبت اقوى انواع الكحول و اخرجت سيجارتها الغالية وبدات تدخن حتى سمعت احد ينادي باسمها   مكسيم  = اه اليكس انت هنا لقد بحثت عنك كثيرا. لم تجبه اليكس بل نفثت دخان السيجارة في و جهه و غيرت وغيرت نظرها ناحية رجل عجوز جالس في اريكة فاخرة و في حضنه فتاة يقبلها بقذارة  فقالت اليكس في نفسها = نعم استمتع ايها العجوز فقد بدا العد التنازلي لحياتك و بقيت هناك حتى اصبحت الساعة 12.00 ليلا و توجهت نحو المنزل او لنقل قصر العائلة  كانت تظن انهم خلدوا الى النوم الا انها و قبل ان تدخل غرفة المعيشة سمعت اصواتهم فتجاهلتهم وصعدت الدرج بسرعة الا انها لم تكمل الدرجة 5 وهي تسمع صوت السيد ماكس يناديها فذهبت اليه اليكس ببرود = ماذا تريد . الجد بغضب = فلتتكلمي جيدا مع اباك   . اليكس بسخرية = اه نعم  . ماكس لماذا اتيت في هذا الوقت المتاخر  . اليكس بسخرية = لو لم اكن اعرفك لقلت انك تخاف علي . ماكس = احذي يا اليكس في كلامك لانني والدك وايضا من اليوم لن تخرجي من البيت   . اليكس ببرود وحدة = لقد اضحكتني و انا لست قادرة على ذلك كما ان بقولك لي انني لن اخرج من البيت فهذا من احلامك وانت غير قادر على منعي ايها السيد ماكس او ( بسخرية) ابي وتوجهت الى غرفتها . 

اتمنى ان تعجبك الرواية و ان تضغط على النجمة ان اردت