مجددا ألتقيكم..دائما و أبدا كُنتُم أصدقائي الأوفياء و المخلصين..الحياة تأخذنا بعيدا جدا و أعود إليكم في كل مرة..
إليكم..نعم إليكم أنتم يا من تمرون بين كلماتي في حب..يا من تقدمون لي الدعم و تشاركونني الطرق الطويلة التي لا أَجِد لها نهاية أبدا..
لنا اليوم قصة جديدة فهل أنتم متشوقون ؟!
لأخبركم ما سأكتبه يندرج تحت تصنيف الفانتازيا التاريخية..
لا تسير الأمور هنا وفق قواعدنا المعتادة..قد تجدون بعض التشابه بين تاريخينا و ما بين المكتوب هنا و لكن تأكدوا أن الأمر أسماء لا أكثر..# في حب جارية #
ذاك العنوان نبدأ به..تلك التي ستغير كل شئ كانت يوما فاعلته ؟! لا تفهمون ماذا يعني هذا ؟! اذا انتظروا قليلا ريثما تبدأ الأحداث في الظهور..
ذاك صراع طويل..
ما بين رسلا و ناردام و كاجارا قصص طويلة نتمنى أن تستوعبها الأسطر يوما..رسلا : أرض الجنان..خضراء تأتيها مياه الأنهار من كل جانب..أهلها ماهرون بالزراعة..
يسمونها بلاد الأنهار الثلاثة..تبعد مسافة طويلة عن بلاد العرب..فزائروها العرب عليهم ركوب البحر أولا و من ثم رحلة طويلة على أرض صلبة حتى تظهر أنهار و غابات رسلا..
رسلا مملكة تقاليد و حب و عدل و جمال..رسلا مثالية للعيش..
و لكن بالطبع لا يخلو الأمر من بعض العيوب البسيطة..و لكن اجمالا رسلا هي فعلا أفضل الممالك!!كاجارا : كاجارا هي مملكة القوة و الصناعة و الحرب - ان استلزم الأمر -
الحياة هناك ساحرة رغم جديتها التي قد تكون للبعض سما لا يُطاق..
كل شئ هنا محسوب بمقدار..و العدل حاد كالسيف لا يوجد تهاون فيه..
السلام يعم هنا كما يعم السحر..يقولون أن الذي يخطو كاجارا لا يستطيع فراقها أبدا..
فهي تأسر أحزانه و تمنحه السعادة..ماذا قد يتمنى بشر أكثر من ذلك ؟!
إن ولاءنا دائما لهؤلاء الذين يأسرون أحزاننا !!ناردام : هناك أنت ضائع لا محالة لذلك فاحذر على نفسك..إن خطوت يوما أرض ناردام فاعلم أن حياتك لم تعد سهلة..كل شئ في تلك الأرض على كف عفريت كما يقولون..
قد تكون غنيا فيقود اغواؤهم و تصبح فقيرا في اليوم الثاني..و قد تدخلها نكرة فتستيقظ لتصبح ملكا !!
لا يوجد ثوابت في ناردام و ذلك قاتل..ناردام تبتلع كل شئ داخلها لذلك تذكر أنني حذرتك..لا تدخل ناردام أبدا حتى و إن كنت تتبع خطواتي!!بلاد العرب : لا أعتقد أن مسمى كذاك يغيب عنك..فأنت عربي في النهاية و ذاك يخولك أن تقرأ كلماتي بسلاسة شديدة..لا تقلق أبدا فدائما سنكون سويا لأخبرك بما لا تفهمه أو قد يغيب عن ذهنك..
هنا سترافقنا بعض الأسامي المحببة إلى قلوبنا..
مصر..دمشق..العراق..
و بالتأكيد ليست تلك النهاية !!###
ما رأيك ؟! هل أعجبتك النبذة ؟! اذا أرجوك اعطنِ بعضا من تركيزك لبرهة من الزمن..
هناك بعض المسميات التي يجب عليك أن تعرف معناها..جارية حرب : لا تشترى لجمالها أو لاتخاذها زوجة - في المقام الأول -
فجسدها قد يحمل أثرا ما كالحرق أو الجلد أو شكل ما من أشكال التشوه
و إنما تباع لأجل معرفتها بلغات الأراضي أو الممالك..و ربما تستعمل كجاسوسة في حالة الحرب..
فان انتهى النفع منها في أمور اللغات أو الحروب فانها تعتق أو يتم اتخاذها زوجة - إن رغبت - أو تعود لتباع مجددا في الأسواق..
و ربما تبقى للخدمة دون الزواج من المالك..وشم الانتماء : ليس وشما بالمعنى الحرفي و ليس كرسم الحناء أيضا..
كل مملكة يحمل شعبها وشم انتماء على رسغهم من الخلف..
و ذاك يستخدم كجواز سفر في عصرنا الحالي..فما ان تكون على بوابة أحد الممالك فتظهر وشمك فإنك تمر دون تفتيش أو أسئلة..
كل مملكة تستخدم المواد الخاصة بها لرسم هذا الوشم..و عليك أن تعود إلى مملكتك كل خمس سنوات لتجديده و إلا ستعتبر غريبا و تعامل كذلك..
شكل الوشم يختلف من كل مملكة إلى أخرى..
أما التجار أو الذين يترددون للمالك كثيرا لحاجة ما فهؤلاء يحملون قلائد تخولهم المرور..دار العودة : يمكنك أن تعتبرها كالسفارة في وقتنا الحالي..فمثلا بين كاجارا و رسلا معاهدة اذا يترتب على ذلك وجود دار عودة في كل من رسلا و كاجارا..
فإن كنت من رسلا و تقطن في كاجارا فإنك تذهب إلى دار العودة التي يقطن فيها المسؤول الذي اختاره حاكم رسلا ليهتم بشؤونك في كاجارا - أو غيرها من الممالك - فتشكو له همك أو تجدد لديه وشمك و تقضي حاجتك و تذهب دون الحاجة أن تذهب إلى أرضك الأصلية..# هكذا نكون انتهينا من التعريفات المبدئية..أشياء كثيرة ستقابلنا و لكن لندع كل شئ لوقته ؟!
اذا ما رأيك يا صديق الرحلة..هل أنت جاهز لخوض هذه المغامرة معي أم لازال علينا الانتظار ؟!
رحلتي هذه لا تحتاج إلى حقائبك و لا لواقعك أو حتى منطقك..أنا أريد خيالك..خيالك فقط لا غير..لذلك اغمض عينيك و استمع لي جيدا !!
أنت تقرأ
فِي حُبِ جَارِيةٍ
Fantasyفي زمان يشبه ماضينا و لكن ليس بماضينا..و أراضي توحي أسماؤها بأنها يوما كانت لنا و هي لم تكن لنا يوما.. ما بين كاجارا و رسلا و بلاد العرب تدور هذه الحكاية.. الأحرار الذين انقلبوا عبيدا..و هؤلاء الذين نالوا حريتهم بعد زمن.. و السادة الذين وقعوا في الع...