الجزء الســابع

11.5K 237 23
                                    

رواية قســــــــــمتي ،،،،،،،،،، بقلمي اسماء سليمان

الجزء الســابع

في فيلا زهرة

ولسه سوسن بتقلب في تليفونها علشان تكلم فوزية تقول ليها كل شيء قسمة ونصيب - وقعت عيونها علي زهرة اللي عماله تزين في البيت وترتبه واللي يشوفها يقول عليها لا تعبانه ولا بتشتكي وعماله تضحك وتهزر مع الرايح والجاي وكأن ربنا عطاها صحة من العدم

وكلمت محل الحلويات علشان الجاتو وكمان محل الدهب يجيب تشكليه من المجوهرات لسوسن تختار منها هديتها من زهرة وهديه دعاء اللي زعلانه انها مش هتكون موجودة في فرح اختها الكبيرة

بس بمنظر زهرة السعيد وصحتها اللي استردتها بدا عقلها يفكر تاني بسرعة وقال ايه يعني حسام اتم وتنك ومكشر انت لسه متعرفهوش كويس ويمكن حكمك دا غلط – ومتنسيش كمان السبب التاني الاهم ان عيله جوزك منعين اي حد يفكر يتجوزك او يقرب منك وبالتالي عمرك ما هتتجوزي خالص وصداع زهرة مش هيخلص وتعبها هيزيد اكتر

وحسام ظابط وهيقدر يحميكي منهم كويس وكدا تبقي ضربت اكتر من عصفور بحجر واحد منها هتتجوزي وعليه هتطمن ماما وكمان حد يقف لعيله سامر – دا غير ان احساسي بحسام انه من جوا غير من بره – وغيرت رائها بسرعة وقفلت التليفون قبل ما يدي جرس وقالت يارب اعملي الخير

سوسن بدات تجهز وتلبس مع حزن كبير من المجهول اللي داخله عليه وكمان اختها وولادها مش معاها وحتي اصحابها سحر وعلي مش موجودين – وزهرة مازلت مع الخدم بتزين في البيت ومحمد بيجهز الميزيكا وجمال وطارق اعمام سوسن في الطريق الي فيلا زهرة

وفي الميعاد في بيت زهرة اجتمعت العائلتين وتم كتب الكتاب سريعا وظهرت سوسن بفستان ابيض طويل مش منفوش ونازل علي جسمها بوسع قليل مع حجاب ملفوف اسبانش موضح تفاصيل وجهها الرقيق مع مكياج بسيط وهادي

ومحمد شغل مزيكا هاديه وتبادل العائلتان الحديث وفي نفس الوقت حسام حتي محولش يتكلم او يقعد مع سوسن وكان واخد ادام علي رجله وبيهزر معاه – وسوسن فسرت دا علي انه بيراعي مشاعر ابنه ودا عجبها قوي

فوزيه قدمت لسوسن الشبكة وقالت ليها : يارب ذوقي يعجبك يا سوسن

سوسن بضحكة : حلوة قوي شكرا يا طنط

فوزيه بحب : لولا استعجال حسام كنت روحتي واختارتيها بنفسك – بس ملحوقة ممكن لما حسام يسافر لشغله نروح نبدل اللي مش عجبك او نشتري جديد

سوسن بأمتنان : هيا عجبتني علشان انت اللي اختارتيها يا طنط

فوزيه : ممكن تقولي يا ماما زي اماني وحسام

سوسن بضحكة : حاضر يا ماما

فوزيه خدتها بالحضن وقالت في سرها يارب سامحني علي ذنبي معاكي – وبعد انتهاء الحفلة ووعود كتيرة من فوزيه لزهرة انها هتاخد بالها من سوسن والسلامات علي الجميع – والكلمة المعتادة من كل اب حط العروسة في عنيك قالها محمد لحسام اللي رد عليه بابتسامة مصطنعة مع هز الراس كناية عن الموافقة

رواية قســـــــمتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن