الفصل الثالث والعشرون

15.2K 260 72
                                    

رواية قســــــــــمتي ،،،،،،،،،، بقلمي اسماء سليمان

الفصل الثالث والعشـــرون

سامر جسمه كله بيتشنج وبيتنفض كتير وبسرعة كبيرة - سنانه بتضرب في بعضها - واللعاب عمال يطلع من بقه ويقع علي رقبته وهدومه - وعمل حمام بول وبراز علي نفسه – مازن بيحاول يسيطر عليه مش قادر– وكل ما سامر يتشنج اكتر مازن بيتلقي ضربات مبرحة وقويه منه نتيجة قربه منه وهو بيتشنج

الدادة خرجت علي صوت مازن وندت علي يوسف وثناء والبودي جارد – وفضل مازن بيحاول يعمل كنترول علي سامر حتي انتهاء النوبة - مازن شال سامر واهتم بيه وبجسمه ونيمه في السرير بعد ما اداله الدواء

يوسف بضحكة لسوسن : حظك نحس

سوسن : بتكح جامد

يوسف بضحكة تدل علي الشماته : eplipsy

سوسن : بتكح - و بتبحلق اكتر في يوسف ومش مصدقة اللي بتسمعه – هيا فاهمة معني الكلمة بس عقلها مش مستوعب

يوسف بهدوء : سامر عنده نوبات صرع بتجي ليه من وقت للتاني

ثناء بتريقه : كنا فاكرين انها مش هتكرر تاني لان بقالها فترة مش تيجي – بس هنعمل ايه حظك كدا

سوسن لسه ماسكة رقبتها جامد وبتحاول تتنفس وبعد فترة : انت حيوان – ليه مقلتش قبل الجواز وانا اقرر اقبل او أرفض

يوسف بنرفزة : لو وحدة غيرك شتمني– كان زمانها دلوقتي ميته

سوسن وهيا لسه ماسكة رقبتها : انت بجح كمان - وليك عين تتكلم – انا هعرف اخد حقي انا هعرفكم انا مين – الجوازة دي باطلة

يوسف بتحذير : اعلي ما خيلك اركبيه – وريني هتعملي ايه

سوسن اتحركت للباب وهتخرج – يوسف شاور للبودي جرد تمسكها وتمنعها

يوسف بعد ما قرب منها : انت دخلتي هنا بمزاجي وهتخرجي بمزاجي – ارموها في اوضه سامر

شالوا سوسن - ورغم محاولتها للخلاص منهم فشلت - وفي الطريق لاوضة سامر– ثناء بصلت ليها وقالت

ثناء : ارضي بنصيبك وانا هشوفك

سوسن بعصبية : تشوفي مين – هو انا بعملك خدمة وهتكرميني لما اخلصها

ثناء : كويس انك فهمتي لوحدك

سوسن : تقصدي ايه

ثناء : بصي بقه

يوسف  بتحذير : ثناء مش وقته – يله دخلوها اوضة سامر قلت

سوسن بتحاول تفك منهم لكن هما اكتر واقوي مهما كانت قوتها – ودخلوها الاوضة زي ما يوسف امر

مازن وهو خارج بعد ما دخلت : مش هيصحي الا بعد 4 ساعات انا اديته الدواء

سوسن في الاوضة وسامر نايم علي سريره - – حاولت تخرج لقت البابمغلق من الخارج بالمفتاح - سوسن عقلها هيقف من التفكير في اللي حصل وعماله تلف وتدور في الاوضه - وبعدين فضلت تبص علي سامر وتقول ازاي العبقري دا يحصل ليه كدا – علشان كدا مش اجتماعي – علشان كدا مش بيخرج – علشان كدا لما كنا بنخرج مكناش بنطول وبيتحجج بالشغل واني لسه مش مراته رسمي

رواية قســـــــمتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن