Beakhyun pov
في زحام هذا العالم و انشغاله تحت اسقف تقي من البرد
و قد تكون قولبنا التجي تجتمع معاً هي التي نقينا من البرد جالسين متلفين في في دائره و اكوباً من الشكولا الدافئه متوضعه بيد كل منا
ما كان يشعرنا بالدفي ليست هذه الاحطام التي تشتعل ناراً ولا الاسقف التي تقينا من البرد
لقد كان هذا التجمع من يشعرنا بالدفئ و رغم ان الشوارع تتجمد برداً بالخارج الا اني لم اشعر بالبرد مطلقاً كانت ضحكاتنا تملئ زوايا المنزل ضحكات من القلوب و شجاراتنا التافهه الحلوي تملئ أوقاتنا
كنا نلعب لعبه الورق مع اغنيه الشتاء التي تشغل علي قرص الاغاني بجانب منا و كل منا مستمتع
"الن نفتح الهدايه "
تحدث سوهو مقترحاً بابتسامه تشق وجهه ليناظره جونغكوك مبتسماً و هو ينظر لي
"نعم انا متحمس لأعرف ماذا جلب لي بيكهيون "
انهي جملته و تلقي ضربتاً قويه علي راسه من قبل هذه العاشقه و نظرات الغيره تتاكلها
نظر له بغضب بينما يمسد مكان الضربه متمتاً بنزعاج لطيف
"تغارين علي من بيكهيون بحقك "
نظرت له لتضحك و تهم جالسه علي قدمه بينما تمتم و الحب يتاكلها
"و اغار عليك من كل الناس "
اصدر جونغكوك ضحه بالمقابل بينما يناظرها بحب و كان علي الوشك بحظي بقبله
لولا أزواج الاعين التي تراقبه بسخريه تامه و لم تكتمل هذه الرومنسيه حتي بداء سيهون بسخريته عن هاذان
"اجلبا لنفسكما غرفه "
و بدون ان اشعر فلتت مني ضحكه كنت احاول كتمانها و لكن الوضع اصبح مضحكاً ليرمقاني العاشقان بنظرات غاضبه و كذا سيهون
كادت المعنيه ان تتحدث بالشتائم لولا اسكات جونغكوك لها ليتحدث هو بالمقابل متمتاً
"اسف نسيت انك ليس لديك فتاه "
استشاط بالمقابل كلته الجليد ذاك لكن سوهو سرعان ما اخمد هذا الشجار الذي لم ينشب بعد
"هيا لنفتح الهدايا "
وقف الكل محضراً هدايا ليبداء كل منا بفتح خاصته
كنت افتح الهديه بهدوء تام مركزاً علي فك عقدتها بشئ من الهدوء فهي عادتي لا احب ان افسد شئ
لكن شيئاً اصبح المكان حاراً جدا
و كأننا لسنا بفصل الشتاء بداء جبيبني يتصبب عرقاً كذا جسدي
ليبداء ضحكات من حولي بالانخفاض تدريجياً و الموسيقي التي كانت تبث اصبحت أبطئ
فتحت الهديه
لاجد صوره المعنيه صورتها
