007

203 10 0
                                    

ترقد لاهثه بانفاس هاويه و قطرات عرق متصببه علي جبينها محاولاتًا للهرب مَنْ بين مخالب هذا الوحش الذي يلحق بها

كانت صوت ضحكاته تدوي بإرجاء المشفي جاعلاً من الخوف يتسلل الي اوصالها ببطء كنبته سامه تقتلها ببطء

و كل ما يجول بخاطرها انه مجنون و لن تسلم منه

دوي صوت ضحكته المختله للمره الثانيه علي التوالي متمتاً بصوت عالي
عبر مكبرات الصوت

"لَمَ انت خَائفه انَا اَللهو مَعَك فَقَط "

اصدر ضحكتاً عاليه مره اخري لتبداء الاناره من حولها بالانقطاع واحد تلو الاخر مع كل خطوه تخطوها يغلق ومصباحاً من خلفها

لتَختبئ خلف الجدار لاقطه انفاسها اللهاثه التي باتت عاليه لها و ربما له أيضاً

صدر صوته ضاحكاً مجددا متمتاً بصوت عالي

"اين ذهبتي هيا انا اود ان اللعب فقط اين انت "

وضعت يدها علي قلبها بخوف محاوله ان تهدء نفسها بتهويده ما

ليصدر صوت اجهزه الإنذارات معلناً عن هروب مريض ما من غرفه

و هي هنا شعرت بالراحه لان اخيرا الاجهزه عادت للعمل

لكنها لم تعلم ان هذا كله كان تحت يده

هو يعلم ما يفعله جيداً

لتخرج من الخلف الحائط لامحه جسده و ابتسامته تشق وجهه مع هيئه مبعثره ليصدر ضحكه دوت بصوت عالً متمتاً

"اخيراً وجدتك "

ابتسمت ليتقدم نحوها بضع خطوات و هي شعرت بان اوصالها تهتز خوفاً

ابتسم ابتسامه أوسع من سابقتها ليضحك ضحكه مجددا متمتاً

"لا تخافي انا لا أؤذي الجميلات "

لتبداء هي بالماقبل بالرجوع للخلف أصدمت بالحائط خلفها

اختفت ابتسامته و تغيرت ملامحه الي ملامحه حاده
ليدوي صوته الجاد متمتاً

"انا امزقهم "

صرخت باعلي ما لديها عل أحداً ينقذها من المستشفي او ربما أحداً ماراً من الخارج
"ساعدوني"
ضحك ضحكتاً عاليه متمتاً

"تؤ تؤ هكذا سوف تسببين الصداع لبيكهيون انت لا تودين تسبيب الصداع لبيكهيون "

Psycho حيث تعيش القصص. اكتشف الآن