•كَيفُّ•

6.7K 342 61
                                    

لِنَبدأ
ڤُوت قَبْل قِراءتك جَميلتَي

-

وجدت ان الحب نيراناً تلظي قلوب العاشقين لها وقود
فَلَو احترقت تفانت ولكن كلما احترقت تعود
هذا ماحدث بقلبي

هو احرقهُ وظننت أني امكتهُ ،ابغضهُ ، أكرهه
ولكن بالعكس حين ارى عَسليتاهُ
افقد الذاكرة بما فعله معي
حين يلمسني تُصبح حَرب بِجسدي
اقشعر ، يملأني الفراشَات فِ معدتي ، قلبي مابين الارض و السماء

أفاقني صوت الطبيب مُتحدثاً لوالدتِي

" يُؤسفني أن إبنك يُعاني بمتلازمة سَتوكهولم"
قَالها بِحزن يراقب تعبيرات والدتي وهي تتغير من الجمود إلىٰ خذلان ،وعيناها تبدأ باللمعان

"م-مَاذَا يعني هَذَا؟"
تَقولها بِغَصه التَي عَالقه بحَلقها

"متلازمة ستوكهولم أو Stockholm syndrome هي ظاهرة نفسية التي تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المخطوف مع المُختَطِف. مِثْل ما حدث مع إبنك مع مُختطفهُ وطول مُده الأختطاف لها أثَّر كَبِير عَلى عَاطفه الصَّبِي نَاحيه كِيم "
قالها الطبيب لوالدتي

"إذاً ، مَاذَا سيسفَعل جُونغوك هَل سَيظل هَكَذَا !"
قَالتها أمي بِنَبره عَاليه غَاضبه و أدمُعها بَدأت بالنُزول

كُنت فَقَط لا أفُكر بِشَيْء عَداه
شَارداً ،مابي مُهتماً بِدموع أمي أو صُراخ الطبيب
فقط تَائه بِذكرياتي
كِيف تَقابلنا قَبْل خَمس سَنَوات
كِيف بدائنا لِهَذَا الْعَذَاب المُمتع

-

عَوده للمٌاضي قَبْل خَمس سَنَوات

-

"هَل أنتَ مُستَعِد  عَزيزي ؟ "
تقول والدتِي حِين جَلستُ على المَائده

"أمُي لَستُ طِفلاً ، سَأذهبُ الآن فَلقد تَأخرتُ عَلىٰ حَافله المَدرسه"
قُلت بِعبوس تَاركاً والدتي

"إنتبه لِنفسك عَِزيزي"
قالتها أمي بصراخ لأني مُبتعد منها

"حَسناً ،حسناً "
لمَ تُعاملني كَالطفال ، أنا أرتاد الصف الثاني عَشَر ولدي بالفعل ثَمَانيَة عشر رَبيعاً

بدأت أتمتم متزمراً حَتىٰ رأيتُ حَافلتي
وأذهَب لحَافلتي الصَفراء التي تَنتظرني

"صَبَاح الْخَيْر سَيِّد كِيم ،كَيْف ..."
قُلتها بِعفويه للسَيد كَيم ولكن أين السَيد كِيم ؟
هذا يبدو صَغير ، لديهُ خُصلات شَقراء و عَيناه عَسليه لامَعه
فكٌ مَنحوت و جَمال مُبهِر للأعيُن و مُفتك للقَلب

بَقىٰ يُحدق بِي أو بِمعنىٰ شفتي
تَوترت
"صَبَاح الْخَيْر ،لستُ كِيم أنا ابنهُ تَايهيونق ،لم أكُن أعلمٌ أن والدي يعمل بِحافله مَليئه بالجَميلين مِثلك "
قَالها بِنبره لعوبه وهو ينظر لي

"أ-أشكُرك سَيدي"
تأتأتُ و ذهَبت جَالساً بالخَلف حَتىٰ يَأْتِي مَحطه أصَدقائي جيمين و هُوسوك

أخرجتُ سَماعاتي لكِي أستَمع للأغاني وحين
خَطفتُ نَظره عَلى السائق وُجدته يُحدق بِي  من المِرآه
ماهذا بِحق الجَحِيم !

تَوقفت الحافلة لدى منزل هوسوك ورأيتهُ يدخل ويرحب بي
"كيف حَالك يا صَاح ؟ إفتقَدتُ كُوكي اللطيف"

"أنا أيَضاً هِيوسُوكي "
قُلتها بَعبوس و لُطف

"مَن هَذا السَائق ،كُوكي؟ "
يَسَتفهم هُوسوُك بِحيره مُنتظراً منِي الأجابه

نَظرتُ إليهَ حَتي أراه يُحدق بِنا
إبِتَلعتُ

"هَذا سَائق الحَافله الجَديد تَايِهيُونق "

-
إنتهِىٰ

-

أسفه علىٰ علي التَأخير جَميلاتي ، فَقدتُ القُدره علي الكِتابه و اصابني ملل مُميت !
أتمنى ان تستمتعوا 🖤

هِيڤنْ.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 31, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غُرفَة | ڤِيكُوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن