الفصل الاول
روايه فرصه ثانيه ....كنت عايشه حياة زوجيه سعيده مع زوجي واولادي كانت السعاده تغمر حياتي كنت احب زوجي ولا يوجد أي مشاكل بيننا الي لحظه اتصال من حبيبته السابقه التي احتلت قلب زوجي بكلامها وافعالها المغريه إلي أن وقع في حبها مجددا نعم كنت أنا وزوجي زواجنا غير حب ولكننا كنا سعداء جداً .....
زوجي طلب مني أن نتطلق لأنه لا يتحمل العيش بدونها طلب اخذ حياتي مني وسعادتي وايضا اخذ اطفالي بعد ما اخويا رفض انا اخذ اطفالي معي لان حياة اهلي متوسطه وأنه من حقه هو اخذ اطفاله لا يحق لي انا اخذ اطفالي فقط كان يحق مبلغ من المال هل المال يعوض اطفالي عني كل لحظه اشتاق لهم هل المال يسترجعلي سعادتي التي سرقت مني كنت لا اتمني العيش كنت جسد بدون روح كل ليله ابكي ع فراقهم عني ولا بيدي شيء غير اني ابكي في صمت .. مرت الايام وتطلقت من زوجي وتزوج هو بعشيقته واخذ اطفالي ايضا وكانت السعاده تغمرهم وكنت انا اموت كل يوم ع سعادتي اللي سرقت مني وحياتي اللي ادمرت ... اخذت بعض المال وفتحت محل ملابس وكنت اعيش بعد طلاقي معي اخي وزوجته في بيت واحد لم يكن لدي غير اخي في الدنيا بعد وفاة أبي وأمي ...
في الصباح الباكر
فتحت عيناي ليت كنت اتمني افتحها بوجود اطفالي وسعادتي ولكن كانت زوجة أخي مرفت.. تقف فوق رأسي بصوت عالي تقول ... كل دا نوم قومي يلا الوقت أتأخر ولازم تفتحي المحل عشان تجيبي فلوس ولا هنأكلك كمان علي حسابنا مش كفايه قعدتك معانا .. ثم رقمتني بنظره مقرفه وذهبت ...
ذهبت من فراشي بدون مبالاة كانت همومي اكبر من ذلك فلم أتأثر بعد
ذهبت الي متجر ملابس الخاص بي
ثم دلفت صديقتي نهي .. التي كانت تعمل معي .. ثم تحدثت بسعاده
مساؤؤؤ فل علي احلي نور في الدنيا ج
نظرت لها بغضب وقولت .. كتتي فين
نظرت بتعجب لي وقالت ... كنت مع احمد خطيبي مالك يانور في حاجه ...
ثم تحدثت ... مفيش بس مخنوقه شويه معلش اتحمليني
اقتربت مني وقالت بحزن ... ومكنتش اتحملك اتحمل غضب وزعيق مين كل يوم انتي اختي وانا مزعلش منك
نظرت لها وتحدثت بصوت مخنوق .. قوليلي يا نهي انا عايشه ليه الحياة كانت ظالمه معايا جدا
دمعت عين صديقتي نهي وقالت ببكاء ... يا حبيبتي متقوليش كدا بالعكس انتي حياتك احلي من غيرك كتير حاولي تنسي حاولي تيعشي حياتك وفكري في نفسك وانسي اللي باعك دا ميستهلش حزنك ولا دموعك ديكلامها كان مقنع جدا ولكني كنت لا استطيع ان انسي
وهكذا تمر الايام لم يحدث جديد في حياتي كنت اذهب للبيت ومن البيت الي المحل لم اتحدث كثيرا كنت أتجنب الناس ايضا
في يوم ذهبت اللي محل الملابس
وكنت ع وشك الغلق لاني اشعر بالملل كنت أقرأ كتابا
ثم دخلت فتاة جميلة جدا وبرفقتها خطيبها كان جذاب يخطف الأنظار فعلا بوسامة وجه وابتسامته الجميله كان مميز جدا ولكن هذا ليس من شأني كنت ابيع فقط ولا اختلط بهم
دخلت الفتاة وخطيبها
تحدثت بغرور ... شكل المحل دا مش هيعجبني فيه حاجه
تكلم خطيبها باحراج وقال .. ميرنا. ثم نظر لها بغضب
ثم قال مساء الخير يافندم
رفعت نظري له وقولت.. مساء النور اتفضل
لم اعرف لما نظر لي بتعجب عندما نظرت كأنه يشبهني بأحد ولكن لم اهتم
ثم اتجهت الي الفتاة وقولت ... حضرتك بتدوري علي حاجه معينه
نظرت لي بعدم اهتمام ونظرت باتجاه اخر وقالت .. كنت بدور ولكن معجبنيش حاجه
تحدث بخشونه وقال .. ميرنا اتكلمي مره في حياتك باحترام
رقمته بنظره غاضبه وتحدثت ... ايه معجبنيش حاجه فعلا اكدب يعني وبعدين ملابس المحل كلها شعبي ومش من مقامي ولا استايلي
كان خطيبها سيتحدث ولكن أسرعت بالحديت بصوت عالي وغاضب وقولت لها .. شرفتيني يافندم حضرتك ممكن تروحي محلات تانيه وتشوفي اللي يعجبك ويلا مع السلامه عشان عايزه اقفل المحل
نظر لي بابتسامه لم يكن غاضب من طريقة كلامي
ذهبت الفتاة بغرور وتقول .. يلا يا فارس ضيعنا وقتنا ع الفاضي
تسمر مكانه كأنه لم يسمعها ولم يريد الخروج
نظرت له باستغراب وقولت ... احممم خطيبتك مشيت
تحدث بهزار ... احسن بردو ثم سمعت صوته من الخارج تنادي عليه
ابتسمت رغم عني ثم رجعت الي وعي وقولت .. افندم
ذهب ولكن كانت نظراته تتابعني إلي أن ذهب بالفعل
وبعد دقائق اغلقت المحل وذهبت
كنت اتمشي ولكن شعرت بشخص يتبعني
شعرت بالخوف الشديد أخرجت من حقيبتي شيا كي اضربه بي اذا تعرض لي
كنت اسرع في خطواتي وكانت خطواته تسرع معي يا اللهي احميني من هذا الشخص ماذا يريد مني
فزعت من الخوف إلي أن أمسك بيدي
ثم ضربته ع رأسه بالكتاب الذي احمله
وصدمت من رؤيته هو وما الذي يريده مني .....لو عجبتكم كومنت بقا اكمل ولا لا