الفصل الثاني

13 0 0
                                    

الفصل الثاني
حياة ثانيه .....

لقد كدت أموت من الخوف عندما أمسك بيدي ولكن شعرت بالارتياح عندما رأيته
لم كنت اتوقع يكون هو فارس خطيب تلك المغروره

وتحدثت بغضب ... افندم حضرتك بتمشي ورايا ليه ومين سمحلك تمسك ايدي

تحدث ... انا اسف والله مقصدش بس انا صممت ع خطيبتي اني مش هجبلها فستان غير من محلك يا اما مفيش خطوبه

نظرت له بتعجب وقولت ... بس انا قفلت خلاص ورايحه  البيت تعالي بكره

تحدث باصرار .. لا ارجوكي خطوبتنا بكره ومفيش وقت اجي وهي كدا هتعمل اللي عايزاه وتجيب فستان من محل تاني

وافقت ورجعت المحل تاني
دخلنا المحل ثم قولت ... اتفضل حضرتك اختار اللي يعجبك معاك 5 دقائق لاني متأخره

نظر لي بابتسامه وقال ... اوك وانا اسف مره تانيه لاني ازعجتك بس انا عيزك  تختاري الفستان لان زوقي مش اد كدا
اتجهت نحوا صف الفساتين
كنت اقلق من نظراته حقا لما ينظر لي بهذه الطريقه
أخرجت اي فستان كي انتهي من هذه الليله

تحدثت بارتباك ... اتفضل يا فندم اعتقد دا هيعجبها

لم ينظر للفستان بل علق قائلا .. لا احنا دلوقتي بقينا اصدقاء وقوليلي يا فارس اه صحيح اسمك ايه

خوفت منه حقا ولكن ملامح وجه كانت تقول بأنه شخص محترم جدا وذو قلب طيب ثم تراجعت وقولت .. ودا ميخصش حضرتك هتاخد الفستان ولا اقفل

ظهرت تعبيرات وجه بالزعل ثم أخذ الفستان وذهب دون انا يتكلم ثانيه

كرهت نفسي حينها لما اتكلم معه بهذا الأسلوب فهو انسان محترم......... ثم قولت لو رأيته ثانيه ساعتذر له فهذا من حقه
ذهبت اللي البيت وعندما دلفت رايت اخويا وزوجته ينتظروني منذ مدة

اخويا الكبير وكان يدعي خالد ثم رقمني بنظره حاده وقال ؟.... كنتي فين كل دا

تحدثت انا بقلق ... كان في زبائن كتير ومعرفتش اخلص بدري

تحدثت زوجة اخي باستهزاء ... زبائن قال

تحدث اخي ... طب تعالي عايزك في موضوع

شعرت بقلق .. ذهبت وجلست جانب اخي انتظر بفارغ الصبر لماذا يريدني

تحدث اخي .... في عريس كويس وابن ناس متقدملك

نهضت من مكاني فجاه وقولت ... وانا مش عايزه اتجوز ولو مش مستحمليني ممكن امشي واقعد في شقه تانيه

ثم تركتهم ودلفت الي غرفتي

تحدثت زوجة اخي ... يعني ايه يا خالد هتسكتلها ع اللي بتعمله دا دا عريس لقطه هي كانت تطول

تحدث خالد ... سبيها براحتها يا مرفت انا مش عايز اغصب عليها تاني كفايه اول مره وطلع ندل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 16, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حياه ثانيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن