من هنا ستبدأ حكاياتنا فقطاقرأ حروف ذلك الكتاب وستجد همساتنا خرجت من تلك القلاع العظيمة !
اقرأ...تلك الحروف التي تركبت لبِناتها بقوانين هندسية، ومعادلات كيمائية، وأوزآن فيزيائية، وحسابات رياضية حتى ظهرت بإبهى الصور، لم تبقي بين لبنات سطورها دون دفء حناياها أحد! جمعت برحمتها كل المخلوقات حتى الحجر والمدر ومالا قد تحويه الفكرْ.😍
أقرأ...فسوف تجد فيها ما تبتغيه وتطلبه من العلم والحكمة والنصح، ومعيار معرفة الحق من الباطل، وسبل تنوير القلب والروح، ومسير حركة كل طائفة، أو مجموعة واتجاهها!
اقرأ...وامض على نهجها في حياتك...
اقرأها واستلهم منها...
اقرأها ونوّر قلبك...
اقرأها بتراتيل صوتك ستجده يطرب على اوتار الحنين الى العشق المقدس ذو الطابع الملكوتي المهندس.
اقرأ...ستجد احلامك الوردية قد ارتكزت على تلك الحروف الجميلة وقد ارتسمتْ بريشة قلم القدرة، وقد ظهرت ملامح حقائق تحققها في عالم الملكوت.ستجدها في كل مرة وانت تزورها بشكل مختلف كأنها تحادثتك أنت، وانها تعرفك اكثر من نفسك!
اقرأ...ستجدها تتسامر مع خلجات روحك،وتناغي احاسيس مشاعرك التي تبحث عن ذلك العشق الذي لاتزول لذته ويدوم بقائه، ويُنال طالبه القرب الذي لافراق معه...
صحيحاً كنت ام سقيماً...قريباً أم بعيداً...حياً أم ميتاً معك دائما لاتتركك حتى وان تركتها أنت...
أتعلم لما؟
لانه العشق المقدس الذي لايخذل معشوقه حتى وإن كنت فظاً غليظ القلب معها وأنفض الكل من حولك إلا هي تنتظرك ولن تيأس منك مطلقاً.
اقرأ...إنها هناك في سطور ذلك الكتاب!
اقرأه... كلما كنت وحيداً ستجده خير جليس، كلما احسست بالغربة ستجده خير أنيس ، كلما اعتلتْ روحك ستجد عنده مصل الشفاء الذي يئس منه امهر الاطباء! معه فقط لايأس. انت فقط اذهب عنده بتلك الحالات...هو هناك عند تلك الزاوية في إحدى غرف منزلك.
هل وصلت عنده!
-افتتحه الأن... عند أول سطوره أنظر إليها... هل احسست بهوائها العليل وقد خالج طيات صدرك.
-هل ترى ماأرى ذاك البُستان هناك كأنه الجنان وقد فتحت ابوابها الثمانية وهبت نسيم عبير افتتاحه بثلات حروف من حدائق فردوسها التي أُعدت لك؟!
-هي السبع المثاني وأم الكتاب!
-هل تسمع تطنين ابواب هداها الثمانية ماذا تقول وقد بآنت احضانها المشرعة ومناهل الرجاء في ساحات المطالب عندها مُترعة...انصت بمسامع فؤادك هي تقول:
(...الصراط المسقيم...)
-الأن أُنظر لها، ها هي قد تجسدتْ بهندستها وظهرت على حيطانها صورة الأم الحنون، مشرقة كالمشكاة في زجاجة... كأنها كوكبٍ دُري!
-أنظر...هناك في تلك الصفحة التي تليها! تلك هناك ...أجل هي! هل رأيتها؟
-ماأبهاها واجمل دفئها الحاني!
كأن في حرفها الأول والأخير قد ظهر منها ذراعي الأم الحنون وهي تُنادي صغيرها بأشتياق!
انت هو... هيا إذهب الى ذلك الحضن، واستوطنْ قلبها مُسنداً رأسك على صدرها واستمع لهمسات نبضها!ستستكمل عندها نقصك وتسعد بوصلها قلبك هل انت راغب أيها الانسان لمعرفة تلك الحروف ماهي ومسم ذاك الكتاب؟
.
.
.
.
.
؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.اقرأ...وتبصر في صورها واطلق روحك في جنائن عالمها إذاً!
(...ألف_لام_ميم...)
(...آلــم...)
هي حروف إذا اقتربت منها تحتضنك كذراعيّ الأم👇🏻
(...أ____ ! ___م...)
وإذا ابتعد عنها ستكون في البعد عنها في👇🏻
(...ألــم...)
(...أ____💔___م...)
!...هي حروف...بعد ان افتتحت ابوب جنان قلاع السعادة بالسبع المثاني وأم الكتاب، نطق طنينها الخفي الذي لو ظهر بين حروفها سيظهر نوراً كأنه الكوكب الدري الذي يشرق على ارض الارواح كلها ولاتبصره إلا الطالبَ لوصلها بحثيث الموقنين، وعهد الصادقين، وزينة المتقين بلباس التقوى متجهزين!
(الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ)
-أيها الانسان ذلك الكتاب هو:
(كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)
أُرسل لك ...فأين انت منه!
أنت تقرأ
حكايات تروى بين العقل والروح
Truyện Ngắnهل حدث وان شعرت يوماً بحديث يروي نفسه بين عقلك وروحك وانت تقف مكتوف الأيدي وليس لك من سبيل سوى الانصات لحديثهم ؟! هل بامكانك ان تمييز ما يتهامسون به، ومن هو الذي يلقي لهم بكل تلك الروايات التي تكاد ان تكون سرمدية؟! هل اصبحت بعد طول الانصات ان تعرف م...