في المساء~
ليفاي في غرفته غارق في احزانه
لم يخرج منذ ان عاد من الرحلة
ولا يأكل او يشرب ابدا
جاك ذهب للنوم
والاب يجلس على احدى المقاعد التي في الصالة منتظرا اي اتصال يأتي اليه
وبعد مدة قصيرة اتى اتصال من كيني الى الاب فتح الاب الاتصال بفارغ الصبر يريد ان يعرف ماحدث معهم
كيني: مرحبا
الاب: اهلا اخبرني ما حدث بالتفصيل!!!
كيني: اهدء قليلا!! ميكاسا قال عنها الطبيب انها بخير وقد استعادت ذاكرتها!
الاب بسعادة واطمئنان: الحمدلله!!
وكوتشيل?!
كيني: انا لم اكمل بعد! ميكاسا مازالت بغيبوبة لن تكون طويلة اسبوع تقريبا وكوتشيل استيقظت قبل قليل اطمئنت على ميكاسا
الاب: ايمكننا القدوم لزيارتها؟
كيني: لا فقد قال الطبيب بعد يومان يمكننا ذلك وسنعود بعد قليل
الاب: حسنا اذن الى اللقاء
كيني: الى اللقاء
الاب اقفل الخط اراد الصعود الى ليفاي ولكن شعر بأن حالته ستسوء اكثر لذا فضل عدم اخباره عادت كوتشيل وكيني استقبلهم اوري
تحدثوا قليلا ثم ذهبوا الى النوم
بعد يومان~
حالة ليفاي تزداد سوء لا يأكل ولا يشرب دائما يطرقون عليه الباب ويترجونه حتى يأكل ولكن لا حياة لم تنادي!!
كوتشيل: اوري سنذهب انا وكيني ثم الحقوا بنا انت وليفاي وجاك
اوري: حسنا
بعد قليل صعد اوري الى ليفاي
طرق الباب ولم يرد ثم قال وهو يقف على الباب: ليفاي هل انت بخير؟
ليفاي: ابي انظر انها الجنة!
الاب بقلق: ليفاي انت لست بخير هيا سنذهب الى المستشفى
ليفاي ببرود: لا اريد
الاب: اقصد سنذهب الى ميكاسا
ليفاي: لا فميكاسا ستأتي بنفسها
الاب: ليفاي هل جننت؟!! افتح الباب!!
ليفاي: ابي!!! انا لا اريد لما لا تفهمون!!
تنهد الاب وذهب الى جاك ليستعدا للذهاب وصلوا
في المستشفى~
الام: عزيزي!!!
الاب: كيف حالها؟!!
كيني: على حالتها
الام: اين ليفاي!!!؟
الاب: لم يرد الذهاب حتى انه لم يفتح لي الباب!
الام: ذاك الولد العاق!!
بعد مرور اكثر من اسبوع~
الجميع كان يزور ميكاسا يوميا ليفاي على حاله يوم كئيب غرفة معتمة اشخاص مزعجون بالنسبة له كأنه حيوان نائم في حجره في بيات الشتوي ولن يستيقظ الا مع حلول فصل الربيع!
