على الصعيد الاخر فى مصر مع محمد وجنه الذين اسموا ابنتهم زمزم واستقروا بها كانت حالتهم المادية متوسطة كمعظم المصريين كان يعيشون في أحد أحياء القاهرة الشعبية وانجبت جنه بعد زمزم طفلان هما طلال وفهد وكان اصغرهم فهد حالة زمزم مختلفة كل الاختلاف عن قدر فى كل شئ، دخلت إحدى المدارس الحكومية التي مملوءه بالاهمال في كافة الجوانب ودخلتها في عمر السابعة لم يكن لديها الكثير من الاصدقاء لم يكن احد يهتم بها كثيرا سواء في المدرسه أو البيت هى تحب التعليم كثيرا وكانت تبذل قصارى جهدها لتعليم هى ليست قوية الذاكرة لذلك كانت تلجأ إلى للتكرار للحفظ وهذه هي طريقتها لتنال أعلى الدرجات وتصبح من المتفوقين وكانت دائما تفكر أن ما تتعلمه لا تستفيد به لأن نظام التعليم يعتمد على التلقين فتنسى مادرست بمجرد انتهاء الامتحانات وكانت على هذا المنوال انهت به دراستها الابتدائيه والإعدادية ولم يكن لديها أى هوايات ولم تمارس أى نشاط أو رياضه بمرور الوقت أصبح وزنها يزداد تدريجيا وكان اخوتها يسخرون منها وكانت تكره الرياضيات والإنجليزية فهى تدرسها منذ سنوات عديدة وتتقن حتى تحدثها وهذا هو حال طلاب المدارس الحكومية المصرية ذات المستوى التعليمي المتدنى كانت دائما تشعر بالوحدة لا اصدقاء لاحياه اجتماعية أصبحت تخشى الناس أو الحديث معهم وطبعا كانت تاخد دروس في كل المواد بعد المدرسه الثانويه التى تقضى بها ٨ساعات غير الدروس الخصوصية ومرت السنه الاولى والثانيه من الثانويه العامه وجاءت السنه الثالثه فى دوله كمصر فهذه سنه تمثل رعب في حياة كل طالب فهى تتوقف عليها سنوات عمره القادمة وبالطبع لا يذهب الطالب الى المدرسه في هذه السنه ويعتمد على للدروس الخصوصية التى ينفق عليها الأهل كل ما لديهم،، اما عن حالة زمزم فكانت من سئ إلى اسوء لأسباب كثيرة جداً أولا والدها كان هامش فى حايتها كان مجرد مصدر للمال وإسم في بطاقتها لا غير، والدها متحجر القلب لم يكن يهتم بحال أولاده أبدا ولاتربيتهم فكانت المسؤوليه كلها على عاتق الام والام بمفردها كيف تربي اربعه وتهتم بهم كمن يربى طفلا أو اثنان وكذلك ابنها فهد يعانى من مرض مزمن وكانت تعمل جاهدة على علاجه كان لفهد تأثير سلبى على اخوته فمنذ ولادة واصبحت حالتهم سيئه جدا لا ينعمون بالراحة النفسية او الهدوء والبيت دائما في حالة فوضى نتيجة لمرضه والاب غائب عنهم وهو معهم لا يهمه سوى جمع المال ونتيجة لغياب الأب الذي لم يكن له أى دور في حياة أبنائه أصبحوا يكرهونه جداً واصبحوا لا يحبون بعضهم ابدأ فلم يكن هناك من يعلمهم حب الاخوه لبعضهم البعض والتراحم فيما بينهم وأهمية ذلك فى الحياه وأهمية احترامهم لبعضهم البعض ولا يقلل احدهم من شأن الاخر لم يجدوا من يرسخ فيهم هذه القيم والمبادئ الأساسية وكان محمد يعامل جنه اسوء معامله ويضربها أمام أولاده فكبروا على كره واسر ذلك فى بناء شخصيتهم اصبحوا متحجرى القلوب لا يرءفون لحال بعضهم بالطبع يطلق على أسرة زمزم أسره مففكه لا يوجد فيها ما يسر كل ذلك جعلها تكره الحياة فليس فيها ما يسر لا اخ ولاأب ولاصديق ولا حتى ام هى ترأف بحال امها ولكن دائما تتذكر أن سلبية والدتها هى التى اوصلتهم لهذه الحال التى هم عليها وأصبحت تفكر لو ان,??????
YOU ARE READING
التؤمتان
Fanfictionتؤمتان فرقهما القدر منذ لحظات الولاده ولكن اعادهما مره أخرى في لحظات حاسمه في حياة احداهما