ازدادت الأمور سوءا فى حياة زمزم فقد أصبحت حالة فهد لا تحتمل أبدا فهو دائم الصراخ وحالته العقليه فى انحادر اصبح عمره خمس سنوات ولاينطق الا كلمات قليلة بأسلوب ركيك لا يفهمه من حوله ولا يعرفون ماذا يريد لا يميز بين الصواب و الخطأ ودائما ما يفعل الكوارث وأشياء تؤدى إلى الموت ولكنه فى كله مره ينجو بأعجوبة الأطباء الفشله الذين هم في دولتنا هم من تسسبوا في حالته فأصبح يعانى من التشنجات المستمره والخناق الدائم بين الأبوين والشجار بينها وبين اخوتها أصبح الوضع لا يحتمل كذلك يبدأ أصعب المراحل الدراسية بالنسبه لها فهى فى حالة من التوتر العصبى المسمتر والضغط يزداد عليها من قبل المعلمين فى الدراسة أصبح البيت غير مهيأة لدراسه اوحياه فيه كم تمنيت ان ترحل عن هذا المكان بما فيه من مشكلات تكفيها ما تعانيه من الدراسه
ولكن لا دائماً ما تحس بالنقص وعدم الثقه بالنفس تذاكر بقدر ما تستطيع وتبذل الجهدفى الحفظ والمراجعة ولكن الدرجات فى سوء دائما تبكى ومنهاره ولاتجد من تشتكى له وتسجد تصرخ وتبكي بين يدى الله ولكن لم يأتي الفرج اصبحت تمسك بالكتاب وتمضى الساعات ولاتنجز الا القليل وأصبحت تدريجيا لا تذهب الا القليل من الدروس وامها تلح عليها فى الذهاب لتكون مثل أصدقائها بالدراسة ومرت الشهور ولم يتغير الحال أصبحت لا تشتهى الدراسة ولا تفتح كتاب وهى تعلم ان الامتحانات قد اقتربت لم يعد الا أشهر قليلة جداً ولا تدرى ماذا تفعل واستسلمت لليأس،#########
عند قدر جاءت الى مصر وكل تخرج في نزهه مع والديها و زارت الكثير من الأماكن وكانت مستمتعه جدآ بالناس وطريقة تعاملهم ،يوجد الكثير من الأشياء التى ازعجتها في المجتمع المصرى والتى رأت أنها سلبية وفى يوم من الايام قررت للنزول والتمشى بمفردها والاستمتاع بما حولها وأخذت تجول في الطرقات وأثناء السير وجدت فتاه لم تتبين ملامحها جيداً كانت سوف تقفز في النيل فعلمت انها تريد الانتحار ولكن على اخر لحظه امسكت بها قدر ومنعتها من السقوط فظلت الفتاه تضرب بقدر لتتركها تنتحر وكانت هذه الفتاه هى زمزم فلقد تركت البيت واستأذنت والدها لتمكث مع احدى الاصدقاء فى الشارع المجاور لهم ومكثت معها ثلاث اسابيع وكانت تحدث والدتها على للهاتف للاطمئنان عليها وكانت حالتها النفسية تدهورت جداً وقررت التخلص من حياتها لتخلص من الألم ونزلت وقررت أن تلقى بنفسها في النيل وهى لا تعرف السباحه ولكن وجدت من يمسك بها من الخلف وهى كانت فى حالة بكاء هستريه فحضنتها قدر ولم ترى وجهها حتى هدأت وعندما ابتعد كلاهما لينظر كلاهما للاخر اتسعت اعينهما من الدهشة فكل منهما يجد صورته أمامه تحدثه اخذت قدر بيد زمزم وجلسا على احدى المقاعد وجلسا ينظران لبعض ثم تحدثت.زمزم:انتى مين وازاى شبهى كده دا انتى نسخه عنى. قدر:انا قدر بس معرفش السبب أنا شبه بعض جدا . زمزم: شبه ايه انتى نسخه منى لو ماما شافتك هتحسبنى انا. قدر:بغض النظر عن الشبه الى بينا ودى حاجه غريبه قولى ايه سبب انك عاوزه تموتى نفسك زمزم: أنا عمرى ما اتكلمت مع حد معرفوش في حاجة تخصنى بس عشان انت. شبهى انا هفتحلك قلبى وقولك على كل حاجه. قدر: أولا اسمك ايه وبعد كده احكى الى عاوزه
زمزم: اسمى زمزم محمد وحكايتى هى####حكتلها على كل حاجه وزعلت قدر على حالتها جدآ وقررت تساعدها فى المذاكرة وانها تحسن حياتها وقررت تمشى قدر وتعدى الطريق وهى تفكر في زمزم وكيف تقدم لها العون ولم تنتبه لسياره مسرعه آتيه نحنوها وفجأة وجدت من يشدها ويصدم هو بالسياره فيسقط على الأرض غارقا في الدماء وكان ذلك الشخص هو زمزم التى رأت السيارة مسرعه نحو قدر لم تجد نفسها غير مسرعه منقذه قدر واصطدمت هى وسقطت غارقه في دمائها فقد كان الاصطدام عنيف جدآ والتف الناس حولها وطلبوا لها الاسعاف ولم تستوعب قدر ماحدث الفتاه التى قابلتها منذ ساعه ضحت بحياتها من أجل أنقذها هى من الموت وظلت تصرخ باسمها فظن الناس أنها اختها واغمى عليها وجاءت الاسعاف وأخذت الفتاتان وذهبت ياترى ما الذى سوف يحدث لهم؟؟؟؟
YOU ARE READING
التؤمتان
Fanfictionتؤمتان فرقهما القدر منذ لحظات الولاده ولكن اعادهما مره أخرى في لحظات حاسمه في حياة احداهما