الحلقه 13

76.8K 1.7K 141
                                    


مراد بصّ بدون تردد للوا سليم : انا جاى اطلب من حضرتك ايد همسه ..
اللوا سليم بصّله قوى و شرد كتير .. مش عارف ليه متفاجئش .. زى ما يكون مستنيه .. او كان مثلا متوقع ده منه ..
قبل ما ينطق سمع صوت هبد جامد ف الارض .. مراد اتنفض مكانه ع الصوت و اللوا سليم اتفزع و قعد لثوانى مش مستوعب
الاتنين بصّوا لبعض برعب و خرجوا على منظر همسه ع الارض اللى من وضعها بيقول انها سمعتهم !!

همسه كان قبلها بدقايق سمعت صوت مراد تحت .. الفضول خلّاها بتلقائيه نزلت تشوفه جاى ليه .. و قبل ما تتحرك سمعت كلامه اللى كان زى الصاعقه بالنسبالها ..
مره واحده حسّت الدنيا بتلف بيها و انسحبت وسط ضلمة اللاوعى ..

أبوها جرى بلهفه ميّل عليها و حطّ ايده على رقبتها يشوف نبضها و إيديها و الأيد التانيه بتخبط على وشها يحاول يفوّقها ..
بصّ وراه لمراد اللى زى المتلّجم و مش عارف يقرّب و لا يبعد و لا ينسحب .. مجرد انه مش عارف يعمل ايه ف تايه !
اللوا سليم اتنرفز : ما تقرّب يا بنى ادم انت .. شوف هنعمل ايه !
مراد باصصلها بتوهان و مش عارف ياخد رد فعل
اللوا سليم بعصبيه : هاتلى اى حاجه افوّقها .. هات ميه .. اى زفت ..
مراد انتبه : خلينا ننقلها مستشفى ..
اللوا سليم : لاء مستشفى لاء .. بلاش .. الدكتور هيقولها و هى حاليا حالتها متسمحش
مراد بقلق : عشان كده بقولك مستشفى .. خليها تعرف من الدكتور احسن .. هو هيشرحلها بشكل افضل .. هتستوعب منه ..
اللوا سليم سكت شويه بتوتر : طب يلاااا هتقف تتفرج عليا كده كتير ؟ اتحرك !
مراد قرّب منها بحذر شالها بلهفه و بسرعه خرج على برا ..

قابله مهاب بصّله بإستغراب و قبل ما ينطق لقى ابوها و امها محصّلينه بخوف و حالة دربكه ف البيت ..
اللوا سليم بحزن : مهاب كويس انك جيت
مهاب بصّ ناحية الباب على مراد اللى سبقهم للعربيه : هو فى ايه ؟! ايه اللى بيحصل بالظبط ؟ هما عاملبن ابونيه مع المستشفى ؟
اللوا سليم بغيظ منه : همسه تعبت و رايحين بيها ع المستشفى .. حصّلنى
و قبل ما يرد كان سليم خرج وراهم و هو حصّله ..

^^مارد المخابرات بقلم / أسماء جمال (Soma Ahmed)^^

مراد أخد همسه بعربيته ع المستشفى و حصّله ابوها و امها ف عربيه مهاب اللى ركب و لحقه !
وصل للمستشفى اللى فيها الدكتور اللى متابعها ركن و لفّ فتح الباب ..
قرّب منه مهاب و قبل ما ينطق كان مراد ميّل عليها بحذر شالها قدام إستغرابه و دخل بيها ع المستشفى ..

اخدوها منه ع الطوارئ و دقايق و كان طالعلهم الدكتور بتاعها اللى بلّغوه بالوضع ف دخل يفحصها و يشوف وضعها ..
الكل واقف بقلق .. و مراد رايح جاى بتوتر و خوف قدام باب الغرفه بتاعتها تحت عيون سليم اللى ملاحظ قلقه و خوفه بس ساكت ..
مراد مع نفسه سرحان بيفتكر ياترى سمعت كلامه مع أبوها ؟ اكيد سمعت .. و اكيد ده من غضبها من طلبه ..
و لا تكون عرفت من ابوها بتحاليلها .. ياترى اللى عمله ده صح و لا غلط ؟
اتسرّع و لا دى فرصته اللى جاتله عشان يقرّبلها !؟

مارد المخابرات الجزء الاول بقلم / اسماء جمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن