البارت السادس

39 10 118
                                    

  **** الشاب لايتر ****
      عند الساعة الثامنة والنصف تقريبا خرجت من منزلي الى الجامعة وفي اثناء سيري  اصطدمت بي امرأه ، لا ادري ماذا بها أو من ازعجها نظرت إليها وإذا بها تسقط أرضا فأسرعت لأنقذها ..
     هل أنتي بخير يا سيدة ؟؟
  فلم تجبني ..
  فحملتها وذهبت بها الى منزلي فهي ما زالت فاقدة لوعيها وذهبت لكي احضر لها القليل من الطعام فأيقظتها من سباتها فلم تأكل قالت اعذرني ،ولكنني اريد البقاء اليوم هنا ...
***من جهة السيد لاوبل ***
      عند الساعة التاسعة صباحا في الشركة التي يعمل بها لاوبل كانت هناك موظفة تعمل في قسم الحوسبة مع السيد لاوبل تدعى نيسا  ، وكانت تنتظره بشأن التقارير والإستبيانات ذهبت الى مدير الشركة وقالت له ..
السيدة نيسا : السلام عليكم
                    هل أدخل ؟
مدير الشركة بان : وعليكم السلام
                     يمكنك الدخول .
السيدة نيسا : سيدي أود اخبارك  بأن الملفات والتقارير لم تججهز بعد ..
مدير الشركة بان : ماذا ؟؟
        فقالها بغضب
السيدة نيسا : الساعة الآن 9:00  صباحا وها أنا أنتظر السيد لاوبل
             في تمام الساعة السابعة والنصف تقريبا رن هاتف المدير وكانت السيدة نيسا جالسة في مكتبه ويشربان القهوة بهدوء ..
   مدير الشركة : مرحبا ، ماهذا الازعاج
الشرطة : هناك احد موظفي الشركة ب حادث عنيف  الموظف على البطاقة الشخصية
   (لاوبل - ايدوتويل )
مدير الشركة : ماذاا تقول ؟

الشرطة : امام المبنى الرئيسي وجدنا سيارة محطمة تم نقله الى مشفى المحافظة .

مدير الشركة بان: حسنا ، سآتي قريبا

السيدة نيسا بقلق وتوتر
سيدي ماذا يجري ؟؟
مدير الشركة : اصابة السيد  لاوبل ب حادث ..
        هنا في هذه اللحظة عندما سمعت السيدة نيسا بهذا الخبر لقد صدمت صدمة كبيرة تستطيع ان تقول عنها مفاجئات سلبية تحدث لهذه الشركة وخصوصا السيدة نيسا فلم تتحمل هذه الصدمة ففقدت وعيها ..
والسيد بان فقد عقله بسبب كل المصائب التي حلت به
     
السيد بان : ما هذا هل حان دورك يا سيدة نيسا
        نيسا نيسا ارجوك استيقظي
اااااخ اشعر وكأنني أنا من سيفقد وعيه...
   فالسيد لاوبل من جهة والسيدة نيسا من جهة اخرى

***من جهة السيدة اونسا ***
ما زال الوقت باكرا الحادية عشر صباحا كانت السيدة اونسا تصنع بعض انواع من المثلجات ف رنين هاتفها جعلها تتوقف عن صنع المثلجات ..
  اونسا : مرحبا  عمتي بونا
الجدة بونا : عزيزتي اونسا ، كيف حالك ؟
اونسا : بخير
الجدة بونا : هل عاد سينوكو من المدرسة .
     اونسا : لا ، قليلا وسيأتي
الجدة بونا : حسنا ، انا قادم اليكم الآن
  اونسا : حقا
                قالت اونسا بكل سرور وفرح
كم يسعدني مجيئك يا عمتي
  الجدة بونا : جميلتي اونسا
                   أراكي لاحقا .
اونسا : حسنا

           انهت السيدة اونسا مكالمتها مع الجدة بونا لكن رنين هاتف السيدة داتونة لم يهدأ   منذ التاسعة صباحا وحتى الحادية عشر الان ،  الشرطة والامن والموظفين وأصدقاء لاوبل والأطباء يريدون التحدث مع السيدة داتونة ...
      عند الساعة الحادية عشر استيقظت السيدة داتونة فرأت الشاب لايتر بجانبها

    لايتر : كيف اصبحتِ الآن ؟
                هل انتي بخير
داتونة : نعم / بخير
لايتر : لقد رن هاتفك كثيرا ، من يكون يا ترى
  داتونة : وما شأنك انت '
لايتر : آسف ، إن ازعجتك سيدتي

      لقد استوت داتونة في جلستها وقررت بأن تذهب الى المنزل .

لايتر : لن اجعلك تذهبين الى بيتك مشيا
    سأوصلك بسيارة ابي
داتونة : منزلي قريب سأذهب بمفردي

    لايتر : ارجوك لم ترتاحي بعد

وبعد حوار طويل أومأت بإيجاب ان تركب معه ، وفي اثناء طريقهما سألها لايتر :

     نهاية البارت
***********************
تعليقاتكم بتشجعني وبتقبل انتقاداتكم
نلتقي بالبارت القادم 💚

البطل سينوكوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن