كحب النجوم لليل وحب الندى لأوراق الشجر أحبك أنا .
أشتاق لك بقدر البعد الذي بيننا ،أريدك بمقدار لا أستطيع أن أخذك .مؤسف أليس كذلك
كذوبان الشمع أذوب أنا ليبقى حبي لك ينير ويبقى السؤال هل سينطفء يوما ؟.
مرت أيام وشهور لهيب الشمعة لا يزال متوهجا أما أنا لم يعد لي وجود عزيزي ،تعلم كم عانيت من الإكتئاب وإضطربات نفيسة حتى أصبحت ألقب بكومة من الأمراض النفسية.
ويبقى السؤال هل سأتحسن يوما ؟
حقا لم تعد لي رغبة بالتغيير،فالسابق خضعت للعلاج من أجلك تحملت أكاذيب الدكتور من أجلك.
الأكاذيب التي من نوع أنت قوية وستخرجين منها كالشعرة من العجين ،كل هذا الالم سيخف مثلما يتلشى الثلج من على الجبال حتى تشرق شمس الربيع ههه كنت أعلم تماما أن لا ربيع في حياتي وكل فصولي شتاء قاصٍ.
لكن تحملت من أجلك.
أتعلم؟ تلك الحصص والعلاج النفسي كذلك الادوية ومضادات الإكتئاب لم تجدي نفعا معي كما فعلت أنت.
مفعول تواجدك في حياتي كان بمثابة ضوء ساطع ليوقض هرمونات السعادة التي كانت في سبات من سنين مضت.
بالرغم من أيذاءك لي إلا أنني لا أتمنى لك سوى السعادة وتحقق أحلامك ،لو كان بمقدوري لأعطيتك من عمري فأنا لا أحتاجه حقا .
البعد الذي بيننا مصمم على الفتك بعقلي كليا فكلما أعلم أن حادث قد صار أو حتى صفرات الإنذار أصاب بالهلع وتنبقضي روحي خوفا أن يكون قد أصابك مكروه.
شكرا لأنك كنت خير معالج نفسي لي وخير صديق شكرا لانك كنت كل شيء وشكرا لأنك أخذت مني كل شيء .
النهاية
هذا الكتاب قصير للغاية لكن أتمنى أن أكون قد أوصلت الرسالة الصحيحة ،ربما أبدو اني ضد العلاج والأطباء لكن على العكس تماما أنا فقط ضد خجلي وعدم قدرتي في إيصال الأفكار بالشكل الصحيح ،كذلك أنني أربط سعادتي بشحص لا أعنيه شيء ،أنا الآن مثل ذلك الاعمى الذي قضى سنين لا يرى النور وعند عودة بصره سوف يحب كل الأطباء والعلاج وحتى المستشفى سيحب أي شيء أعاد له بصره أما إذا فقد بصره مجددا سوف يضحي بكل شيء ليرى النور مجددا سيصبر لسنين ،يتخلى عن عنادة ويستمع ويطبق ما يقوله الطبيب حتى وإن كان لا يرضيه سيتحمل كل شيء ويتخلى على أي شيء فقط ليرى النور مجددا .
كذلك الحال معي الشخص الذي أحببته هو من أراني ضوء السعادة ومن إن إختفى وانا أحاول أن أحضى به وضحيت بكل شيء ألا أن أنهكت روحي وتحطم كبريائي .
القاعدة الأولى والأخير لا تربط سعادتك بأي شخص كان ❤.
أتمنى أن يعجبكم❤🥀