وكأن حُبك في قلبي كزهرةٍ بريه يُكافح الغدر والخيانة ثم يموت ليحيا في قلبي من جديد ~
ما أن خرج حتى وقعت منهارة على الأرض من كميه المشاعر والذكريات
وضعت يداها على وجهها مُنتحبه تلوم نفسها انتِ لم تستطيعي ان تتخطيه بعد سمحتي له مره أخرى ان يلمسك ويلعب بمشاعرك دون ان توقفيه
اشعرُ اني رخيصه لأني استمتعت انا خجله من نفسي حاولت بصعوبة ان أقف على قدمي لأتوجه الى الحمام المتصل بالمكتب أرى انعكاس نفسي بالمرآه كم كرهتُ شكلي زينتي التي أفسدت بدموعي وأحمر شفاهي الذي افسده هو
فتحتُ صنبور المياه وانا اغسل وجهي بقوه أمسح بقوه على شفتي ولازلتُ أذرف دموع خيبتي
هناك من نشعر بقيمتهم وهناك من يُشعِروننا بقيمتنا فأذا كرهت ذاتك حتى لو أقسمت الشمس و الكواكب انك الاعضم ستضل في دوامه كُره الذات
فقدت ماري تركيزها من هول الذكريات التي حاولت وبجهد لمده سبع سنين ان تدفنها حيث قررت العوده الى المنزل تلك الفكره جعلت من ماري تبتسم فهي ستعود الى منزلها وأخيراً
قامت بحمل حقيبتها على عجل لتغادر المكتب بأتجاه السلالم الكهربائية للشركة حيث كانت تتلقى التهاني عند رؤيتها للموضفين
أكملت سيرها بأتجاه البوابه الرأيسيه لكن أوقفها دخول خيبتها الكبيره ذالك جعلها تتوقف بمسافة ليست بقليله عنه تثاقلت انفاسها وهي تره يتفحصها بنفس نضرات الحب التي كانت تضهر على وجه سابقاً
لاحضت تحول نضراته الى الغضب عندها أحست بيدين تُحيطان بخصرها أدارت وجهها لتعرف هويته حيث تهللت أسارير وجهها برؤيته
"تاي"
"لماذاانتمُتصنمههكذا"
"فقطخُذنيالىالمنزلارجوك" قالت وهي تستدير لتكون مواجه له وهي تُعانقُه
وأخيراً هو لاحض ذالك الذي يشتعل الان ولكن الأمر لم يُهمه كثيراً حيث افلت يداها من عُنقه ليُشابك أيديهم وهو يقول بأبتسامه مشافيه للعلل
