الجزء الثاني من لعبة زواج تحت عنوان #في_محاربها

اقتباسات

تسكعت عيناها على جسده بوقاحة لم تحاول إخفائها و هي تقترب منه بخطوات خبيثة بينما تهتف ببرود:
_يبدو أن زمام الأمور تفلت من بين يديك بشكل مؤسف ...تجلس هنا تشاهد كل من حولك يعانون بينما أنت غير قادر على فعل شيء... تلوم نفسك على ما حدث و تفكر في أنه لولا انشغالك بنفسك و أنانيتك لما حدث كل  هذا ... خطف الطفلين ... نهاية عرس أخيك بذلك  الشكل المأساوي ... للتحول الفرحة الى فاجعة مؤسفه ...
الجليد في عينه تحول إلى براكين  مستعره و هو  يقترب منها  قابضا على خصلات شعرها هاتفا من تحت أسنانه بغضب:
_لو حدث و علمت أن لك يد فيما حدث من قريب أو بعيد فسيكون الموت راحة لن تحصلي عليها  و هذه المرة لن تكون مجرد تهديدات سأجعل من حياتك جحيما لا خلاص منه.
ارتسمت ابتسامة مجنونة على شفتيها و هي تهمس بفحيح:
_هل تقصد جحيما كالجحيم  الذي تعيش به منذ  ست سنوات ذلك الذي تحترق به في كل مرة تصطدم  عيناك بعيني  والدك أو أخيك بالصدفة...  لأنك منذ ذلك اليوم إلى الآن لم أرك ترفع عينيك إلى عينهما بكامل ارادتك  ... أضافت منتشية بالالم الصارخ من عينيه و الذي لا يستطيع أحد غيرها رؤيته ... وكيف تفعل بعد كل ما حدث بيننا؟
أظلم وجهه و هو يسحب شعرها بعنف أكبر قائلا من تحت أسنانه...
_لقد حذرتك من التفكير في الأمر حتى مع نفسك...صبري يكاد ينفد و هذا مطلقا ليس في مصلحتك ...أضاف بقوة:هل تفهمين؟
قبضت على قميصه هاتفة بجنون: 
_لمَ لا تفهم أنت أنني أحبك بل أعشقك لا يمكن أن أنسى ... بل كيف تريد أن أنسى الليلة الوحيدة التي شعرت بها أنك تريدني كما أريدك  وأنك تبادل مشاعر دفنتها لسنوات بأخرى أعنف منها ..... أنا.. أنا أتفهم خوفك ووعدتك و أعدك من جديد أن لا أحد مطلقا سيعرف بعلاقاتنا يمكنك الزواج و فعل ما تشاء لن أمانع فقط كن معي ...
أفلتها و هو يدفعها عنه باشمئزاز هاتفا بصوت يقطر احتقارا:
_اخرجي من هنا و لا تريني وجهك المستفز حتى بالصدفة  و كما أخبرتك إن حدث للطفلين مكروه و علمت أن لك دخلا فيما حدث لهما فسؤريكي أي مشاعر أبادلك.
حاولت الاقتراب منه مرة أخرى ليوقفها و هو يضيف بصوت مظلم : غادري قبل أن أدفنكي مكانك...... 
رمته بنظرات حارقة قبل أن تغادر صافقة الباب خلفها بقوة ... تاركة إياه يتطلع في اثرها بنظرات خاوية ....

المقتطف لسائد اخ ساجي و والدته ⁦♥️⁩⁦♥️⁩

الرواية قيد النشر على جروب روائع الروايات الرومنسية و المترجمة للبنات فقط  بالفيسبوك