يمكن أن تَحكُم الجميع بالخوف والقمع، لَكن الخائِفين لا يُمكِن ان ينتصروُا حرب، في ساَحه الحرب يجِب ان يكونوُا احرار.
___________________
ذهبت إلى غرفتي أخيراً بعد هذا النقاش الحاد مع زين لاستمع الي رنين هاتفي حملته بيدي لأجد رقم مجهول
" مرحباً من يتحدث"
ظل الصمت يعم المكالمه الي عده ثوانٍ وانا استمع الي أصوات اضطراب وعدم انتظام أنفاس شخص"مرحباً!... يا هذا هل انتَ معي علي الخط"
كدت ان أغلق المكالمه الي ان استمعت الي....
"أماندا...."
___________________
هي تشعُر بأن هذا الصوت اكثر من مألوف لها.. ولاكن هناك العديد من التخيلات بداخل رأسها يتسارعون جميعاً ل احتلال مقدمه تفكيرها"... من يتحدث! "
عيناها تائهه وسط اثاث الغرفه تحاول أن لا تتعمق كثيرا في هذا الصوت المجهول..
ما هي إلا ثوان واستمعت الي صوت إغلاق معلناً عن إغلاق الهاتف بوجهها.
ظلت تحدق بشرود لهذا الاسم الغير معروف مجهول لتقوم بوضع الهاتف علي المنضده القريبه من الفراش لتتنهد بقله حيله وتذهب خارج غرفتها مجدداً..
شعرت بأرتطام مقدمه رأسها في شئ صلب لتتأوه بخفه بسبب الألم الطفيف الذي أصابها للتو..
رفعت عيناها لتراه أمامها بطوله الشاهق وشعره الفحمي ولحيته غير المنظمه لينظر لها ببعض الهدوء
"جئت من أجل التحدث قليلا" قالها لتقوم باِزاله يداها من فوق راسها وتنظر له بمعني تفضل..
"اعتذر بشأن اسلوبي معِك الان.. ولاكن.."
لم تعطِه مجال حتي لأكمال ما جاء من أجل البوح به.. هي فقد سأمت من كثره الاعتذرات منه دون جدوي
هي تعلم انه ليس بهذا السوء.. ولاكن الجزء الغامض والمظلم بداخله هو الذي يشوه صورتهُ أمامها طوال هذا الوقت وطوال هذه السنوات التي مرت بينهم..
أطلقت تنهيده قويه معلنه عن نفاذ صبرها..
"لقد كثُرت اعتذاراتك معيِ زين.. ألا تري ان هذا مُخزي قليلاً برأيك"
أطلقت العنان ل كلماتها الهاجئه بداخلها تِجاهُهُ تلك الكلمات كانت كافيه لإثاره ثوره من الغضب بداخلهُ ولاكن ظل مستقيم أمامها لم يتفوَهه بشئ ألبته الي ان شعر بها تُغادر الغُرفه ذاهبه بإتجاه روز ليتنفس الصعداء ويلعن هذا العقل الذي قام بالتفكير بأمر الاعتذار عائداً الي مكتَبِهُ مغلِقاً الباب خلفِهُ بإحكام______________________
ظل طوال اليوم جالس في مكتبهُ بعيداً عن ضوضاء المنزل ونزاعات الخادمات علي اشياء ليس لها معني مُطلقاً بنظره
أنت تقرأ
Married Without Love >Zayn Malik
Short Storyيَخبِرونا أحياناً بِصُعوبهً نِسيان المَاضيِ والغُفِران لِبَعضِ الأشَخَاصِ الَذيِن تَسَببوً في أشد إيذاء لنا.. ولاكِن لمَا لا نَقوم بِكَسر هَذهِ القاعِده؟.. انها حَياهً واحِدهً، فَلنَعيِشُهَا. October 10, 2018. Zayn Malik - Amanda seyfried. -جَميِع ا...